ارسال بالايميل :
2400
يمن اتحادي - فرنسا / فهمي صالح
تبعا للمناشدات المتكررة من أجل إيجاد حل لأزمة اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية حمل الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية في بيان له وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ونائبه لشؤون المغتربين محمد العديل المسؤولية الكاملة لما يحدث من مأساة يومية وتعذيب للمغترب اليمني دون الشعور بأدنى مسؤولية.
مؤكدا أن التعذيب الممنهج الذي يطال المغتربين وأسرهم منذ أسابيع وفي ظل صمت مطبق من قبل من يمثلون الحكومة الشرعية التي للأسف لم يعد لها من مهامها إلا الإسم بعد أن اكتفى أعضاءها القاطنين بين فنادق الرياض والقاهرة وإسطنبول بفوائد السفر السبع متناسين المهام الملقاة على عاتقهم تجاه ٣٠ مليون مواطن.
وأضاف البيان بالقول لقد وجهنا أكثر من خطاب وبيان إعلامي لوزارة المغتربين كونها المخولة والمسؤولة المباشرة تجاه المغترب اليمني في شتى بقاع الأرض لحل مشاكله، لكننا أخطئنا الظن بحكومة تقطن في المهجر مثلها مثل أي مغترب ثبت عجزها عن حل أي مشكلة كونها لا تحمل القرار السياسي أو السيادي.
مضيفاً يؤسفنا القول أننا أمام حقيقة مؤلمة مثلنا مثل كافة المغتربين وهي أن لدينا حكومة تدعي حقها الدستوري والشرعي لكنها تعجز عن حل مشكلة بسيطة تواجه المواطن اليمني في دولة جارة فكيف باستطاعتها حكم دولة بأكملها.
وكما أننا نحمل المسؤلية الحكومة كسلطة تنفيذية إلا أن وزارة المغتربين تتحمل أيضاً المسؤولية القانونية والأخلاقية كونها المخول الرئيسي لمتابعة قضايا كافة المغتربين وبالأخص نائب وزير شؤون المغتربين الذي لا يفقه إلا الجلوس على الكرسي والتهرب من مسؤلياته الأساسية.
كما طالب وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك تحمل مسؤلياته أو الاعتراف بالفشل وتقديم الإستقالة حتى لا تتحول إلى تشريف ومغنم يتقاسمه البعض خاصة والوطن يعيش أوضاع بالغة الصعوبة.
كما دعا البيان كل أبناء الوطن في الداخل والخارج الوقوف صفاً واحداً وإيصال صوت المظلومين إلى كل مكان وتعرية وكشف كل الفاسدين من خلال وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
اضف تعليقك على الخبر