يمن اتحادي
هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد
حصل اليوم أمام عيني كنت في طريقي من سوق عنس بعد شراء القات وتوقفت في حراج الصافية لشراء أشياء تخصني
وأذا بي أرى أمرأة في منتصف عمراها تحمل اسطوانة غاز على رأسها وبجانبها طفلين وفتاة في،الخامسة عشر من عمرها تقريبآ بنما الأم واقف في الحراج تريد بيع الأسطوانة الغاز لمن يدفع لها قيمتها بدون بخس أتى رجل واعطاء لها 14000 الف يمني لكنها رفضت وقالت انا شليتها ب 19000الف وتشتي أبيعها على شان احاسب صاحب. البيت الإيجار ثم أتى اخر وجاب لها 16000 وكادت ان تبيعها وفي نفس الوقت كانت الوقت كانت حزينة على بيعها لكن الحاجة وحق الأيجار من أخبراها على بيع تلك الإسطوانة التي لا تملك غيرها كما ذكرت وإذا برجل كان بالقرب من المكان وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشتريين وإذا به يقترقب منها ويقول بكم الدبة الغاز يا أمي ؟؟؟؟ بكل أدب وكل إحترام وكل إنسانية قالت بعشرين ألف يا ابني عليا أجار البيت وصاحب البيت اعطاني إنذار يومين احاسب أجاره ولا اخرج من البيت ومابش معي حد إلا الله وانا أم ايتام مابش معنا من يشقى علينا قال يا أمي الدبه هذه أصلي وتسوى أكثر لا تفرطي بها قالت ما أعمل يا أبني قالها انا أشتري منك الأسطوانة بقيمتها الحقيقة يا أمي وأخرج 100000 ألف ريال يمني وأعطاها للأم أمام ذهول الحاضرين وقال هذه قيمة الدبة الغاز بكت الأم من الموقف فقام بإخراج مناديل فاين ومسح دمعها وقال يا أمي مالك تبكي هذه قيمة حقك الإسطوانة بس قالت يا ابني فرجت همي الله يفرج همك قال الرجل لا لا هذه قيمت الأسطوانة فقط ولي منك طلب قالت ماهو يا أبني قال ممكن تخلي هذه الأسطوانه عندك أمانه لوما ارجع من الغربة انا مغترب ومسافر بكرة قالت ما تعرفني. ولا أعرفك كيف ترجع لها قال كم رقم صاحب البيت وانا لما ارجع با أتصل له واقول له يقول لك تديها من كثر ماهدا الرجل محترم ما طلب رقمها قالت مابش معي تلفون وقامت خرجت ورقة فيها رقم صاحب البيت فقام أتصل به وقال له إرسل أسمك احول لك إجار خالتي أم فلان كم عندها قال عندها حق شهرين 50000 الف قال له. با حول لك حق ستة أشهر الان واعطي خالتي سند الحوالة فرحت الأم وبكت. وأنهارت في الشارع وتجمع الناس وانا اراقب الموقف بدهشة
فقام هذا الرجل الطيب بأخذها الى الشارع المقابل للحراج حيث كانت سيارته وبداخل السيارة أمه وزوجته وأطفاله يالله من هذا الرجل وأي قلب يحمل وأي سخاء وكرم يملك أنذهلنا جميعآ وشدنا الفضول للحاق به الا الشارع المقابل وهناك قام الرجل بشراء إسطوانتين فوق الأولى للأم وقال هذولا لك مني ومن امي ومن زوجتي ثم قام كمان بإعطاء الأم 100000 الف يمني أخرى وجوال محمول وقال لها أرجعي بيتك يا أمي مرفوعة الرأس انا الان احول لصاحب البيت أجار ستة أشهر صومي رمضان مرتاحة وانا بكون اتصل بك لو أحتجتي شي انتي من اليوم أمانة في رقبتي أنتي واطفالك. ثم ذهب إلى محل صرافة كان قريب من السوق وبعد،بضع دقائق جاء ومعه سند حوالة بإسم صاحب البيت بقيمة 200000 الف ريال وقال لها حاسبته حق شهرين من اول 50000 الف ودفعت له 150000 الف حق ستة أشهر ونزلت أمرأة من سيارة الرجال للأم واعطتها مبلغ لا اعلم كم وقامت بتقبيل رأس الأم المسكينة هنا عرفنا أن من نزلت من السيارة لتقبيل رأس الام المسكينه كانت أم ذالك الرجل الطيب يعني هي من ربت هذا الرجل على حب المساكين ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعي ويقول اللهم أرزقني حب الضعفاء ) لذالك حب المساكين والضعفاء تربية إسلامة وإنسانية
أشهد لله موقف يقشعر له الأبدان موقف إنساني لم ارى مثله موقف إيماني موقف رجولي موقف أصيل. وانا هنا أقص لكم ما رأيته بعيني حتى نستفيد ونتعلم العطاء والسخاء ونوصل رسالة ألا من يملكون الأموال وإلا التجار وإلا من يريدون شراء الأخرة لو كل تاجر عمل وعنده القدرة طبعآ لو كل واحد عمل مثل هذا الرجل كان وضع الناس غير ما نراه من حاجة وفقر وحاجة بالله عليكم ما أثر فيكم هذا الموقف ؟؟؟؟
نعم أثر فيكم وانا اكتبه لكم كتابه فكيف لو شاهدتوا بأعينكم ؟؟
عن مثل هذه الرجال حدثوني لا عن من يأكل خيرات الوطن تحت مسمى الوطنية هذا هو الأسلام الحقيقي لا ما ينقله البعض عن الإسلام من قتل وبلطجه وكبر ونهب وحروب و و و و الخ
في الأخير إسعاد الناس متعة لا يحس بها سوى فاعلها
بقلم أخوكم. شاهد عيان #عبدالرقيب_معوضة
#شااااااااارك_لزرع_الخير_في_نفوس_الأخرين
اضف تعليقك على الخبر