وأشار المصدر إلى أن القيادات التي تتلقى الرعاية حالياً في المستشفى السعودي الألماني، تمر بوضع صحي سيء.
وكان وزير النقل في حكومة الميليشيات ، اللواء زكريا الشامي تلقى العلاج هو ووالده يحيى الشامي مستشار المجلس السياسي الأعلى للجماعة، وعائلته داخل المستشفى السعودي الألماني، إلا أن اللواء الشامي ووالدته فارقا الحياة متأثرين بإًصابته بالفيروس الفتاك، فيما بدأ والده وزوجته بالتماثل للشفاء..
فيما تشير مصادر اعلامية إنه جرى تصفيتهم في اطار الصراع الداخلية للميليشيات.
ومن بين أبرز القيادات التي قضت جراء إصابتها بكورونا مدير البحث الجنائي بوزارة داخلية الانقاذ سلطان زابن، في حين لا يزال كل من وزير التعليم العالي، حسين حازب، ونائب وزير الخارجية حسين العزي يتلقيان الرعاية داخل المستشفى منذ نحو أسبوع.
وقال مصدران متطابقان لـ"ديبريفر" إن فيروس كورونا بدأ قبل أكثر من شهر في مهاجمة عدداً من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي التي تتكتم على الإعلان عن أعداد حالات الاصابات المؤكدة.
ولا يستبعد المصدران أن يكون وزير صحة الانقاذ الدكتور طه المتوكل مصاباً بكورونا ويتلقى الرعاية بالمستشفى اليمني السعودي، خاصة وأنه لم يقوم بأي نشاط ملحوظ في الآونة الأخيرة على غير عادته.
وكان رئيس حكومة الميليشيات الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، قد مر بفترة صحية حرجة للغاية، قبل أكثر من اسبوعين جراء اصابته بكورونا، لكنه تماثل للشفاء وبدأ في مزاولة عمله قبل سبعة أيام.
وتحفظت الميليشيات عن ذكر أسباب وفاة كل من اللواء الشامي وسلطان زابن، مكتفية بالإشارة في بيان نعي القياديين البارزين إلى أنهما "عانيا من مرض عضال".
ولا يزال الغموض يكتنف حقيقة الأوضاع الصحية في صنعاء ذات الكثافة السكانية العالية، وتواصل وزارة صحة الانقاذ تكتمها على إحصائيات الوباء الذي فتك بالعشرات من الكوادر اليمنية البارزة ذات المكانة العلمية التي تحظى بتقدير على المستويين الوطني والدولي.
اضف تعليقك على الخبر