ارسال بالايميل :
2501
يمن اتحادي - أبين/ متابعات
أكد مصدر في شرطة محافظة أبين، الخميس، وصول آليات عسكرية لميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا إلى المحافظة، قادمة من العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.
وقال المصدر الأمني إن "هناك حشدا عسكريا كبيرا لمليشيات الانتقالي في مدينة زنجبار المركز الإداري لمحافظة أبين ترافق مع وصول التعزيزات العسكرية".
وأضاف، أن "ميليشيات الانتقالي دفعت من عدن بـ 20 مدرعة وأكثر من 35 طقما في إطار الحشد الذي تجهزه لتفجير الوضع عسكريا ونسف اتفاق الرياض".
وأوضح، أن قوة تابعة للانتقالي بدأت بالعودة إلى منطقة (الطرية و جبل سيود) شرق مدينة زنجبار من اتجاه مدينة شقرة الساحلية التي تتمركز فيها قوات للجيش الوطني.
ولفت المصدر إلى أن ميليشيات الانتقالي بدأت خلال اليومين الماضيين بحفر المتاريس في منطقة (دوفس) الواقعة خلف مدينة زنجبار بين محافظتي أبين وعدن.
وحمل المصدر الأمني، قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مسؤولية خرق اتفاق الرياض من قبل ميليشيات الانتقالي، داعيا قوات التحالف إلى تأمين الشق الأمني من اتفاق الرياض.
وأشار إلى أن هذه التحركات جاءت بعد أيام من قيام الحزام الأمني التابع للانتقالي بمهاجمة قوات الجيش في الخط الدولي على الشريط الساحلي بمديرية أحور.
وأمس الأربعاء، دعا الانتقالي ميليشياته إلى رفع مستوى اليقظة والجاهزية القتالية وقال إنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما وصفه بمحاولات السيطرة على المواقع العسكرية، بهدف السيطرة على مديرية أحور والوصول إلى الشريط الساحلي".
وكانت القوات الحكومية نفذت مطلع الأسبوع الجاري، حملة أمنية لملاحقة عصابات كانت تقوم بقطع الطريق الرابط بين محافظتي شبوة وأبين، وتعمل على ابتزاز المسافرين، حيث عملت على تأمين الطريق.
اضف تعليقك على الخبر