ارسال بالايميل :
667
يمن اتحادي - القاهرة / المسؤل الاعلامي للمبادرة
أشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب بجهود فريق مبادرة خذ بيدي من حقي ان اتعلم في أوساط الجالية اليمنية بمصر والهادفة الى إعادة الطلاب والطالبات المتسربين والمتعثرين الى فصولهم الدراسية والبحث عن حلول ومعالجات مناسبة.
ونوه العباب خلال لقائه بفريق المبادرة يوم أمس الاثنين بالقاهرة، بالشوط الكبير الذي قطعته المبادرة خلال عملها في العام الدراسي الذي يوشك على الانتهاء وتمكنها من إعادة عدد كبير من الطلاب من أبناء الجالية اليمنية الى مقاعدهم الدراسية من خلال المنح المجانية والتخفيضات التي منحتها عدد من المدارس الخاصة اليمنية والسودانية والسورية بالقاهرة.
واكد نائب وزير التربية والتعليم ان جهود المبادرة ستؤخذ بعين الاعتبارات في اية نقاشات وزارية وستحظى بدعم ورعاية الوزارة والسفارة اليمنية لمقترحات الحلول والمعالجات المناسبة.
واستعرض فريق المبادرة خلال اللقاء خطوات تأسيس المبادرة التي تعد كمبادرة مجتمعية يمنية غير ربحية وغير حكومية تأسست عام 2020 وتسعى لتمكين التعليم للجميع في بلاد المهجر من خلال البحث والدراسات ذات الصلة عن أسباب الانقطاع التعليمي من المدارس والبحث عن حلول تمكنهم من العودة للحصول على التعليم وكذلك تعزيز الوعي المجتمعي والشراكة المجتمعية بأهمية التعليم وخطورة التسرب المدرسي.
وتم استعراض الجهود التي قطعتها بدءا من البحث الميداني لحصر حالات التعثر والتسرب قبل ان يتم مخاطبة المدارس اليمنية بالقاهرة وعدد من المدارس السودانية والسورية لتقديم مقاعد مجانية للأشد احتياجا وأثمر ذلك عن إعادة أكثر من 450 طالبا وطالبة الى مقاعد الدراسة منهم منح ومنهم تخفيضات بينما الاحصائيات تشير ان هناك نسبة كبيرة لم يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعليم من أبناء الجالية وأنهم مازالوا خارج نطاق الدراسة.
واستعرض اللقاء الأسباب التي تؤدي الى حرمان الصغار من التعليم نتيجة الأوضاع الاقتصادية لأسرهم ناهيك عن اشتراط وجود اقامات للطلاب الامر الذي يمثل عبئا كبيرا على الاسر التي تعد من اللاجئين في مصر نتيجة الأوضاع في البلاد.
كما استعرض اللقاء الحلول والمعالجات المقترحة ومنها دعوة المدارس اليمنية لفتح فروع لها في منطقتي فيصل وأرض اللواء وهما المنطقتان الأكثر كثافة لتواجد الاسر اليمنية فيها، إضافة الى مقترح انشاء مدرسة مساهمة مجتمعية بالتعاون مع الوزارة والسفارة وفاعلي الخير الداعمين من رجال المال والاعمال اليمنيين بمصر وغيرها.
إضافة الى إمكانية فتح مراكز مجتمعية تدرس المنهج اليمني أسوة بالمراكز السورية والسودانية وتحت إشراف السفارة.
اضف تعليقك على الخبر