ارسال بالايميل :
8541
يمن اتحادي - متابعات
ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء الْيَوْمَ اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح و رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير الخارجية خالد اليماني.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن رئيس الجمهورية قال في الاجتماع "نستشعر حجم المعاناة والصعوبات التي تواجه شعبنا سواء في المناطق المحررة أو التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون على مجتمعنا وشعبنا خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران لاستخدام الانقلابيين كأدوات لزعزعة أمن واستقرار أشقائنا في دول الجوار وتحديدا المملكة العربية السعودية التي تسعى إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدود الأشقاء في المملكة.
وأضاف الرئيس هادي "أهدافنا واضحة ومسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216، وصولا الى إنها الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات شعبنا اليمني".
كما تناول الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي المبني على الانتصارات الميدانية وعملية استعادة الدولة الذي قدم شعبنا اليمني في سبيلها التضحيات الجسام وبدعم وإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة فاعله من دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي الاجتماع قدم نائب رئيس الجمهورية تقريراً موجزاً لخص الموقف العام لمختلف الجبهات وخطوط التماس في عدد من الجبهات والمناطق ومنها حرض وميدي وباقم ومفرق صعده ضحيان والبقع والجوف والبيضاء والحشاء ودمت وغيرها لافتاً إلى الانتصارات المحققة في تلك الجبهات كما وضع الاجتماع أمام صورة لملحمة حجور وصمود أبنائها أمام المليشيات الانقلابية الحوثية المدججة بأسلحة الدولة المنهوبة ودعم إيراني ملحوظ والذي واجهه وببسالة أبناء كشر وحجور منذ سنوات عدة وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة.
إلى ذلك قدم رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك تقريراً موجزاً عن جهود الحكومة وعملها الميداني خلال الفترة الماضية وفِي العاصمة المؤقتة عدن ومختلف المحافظات المحررة التي حضيت بزيارات ونشاط ملحوظ رافقها تقديم عدد من الاحتياجات الخدمية لمصلحة المواطن وتأمين صرف المعاشات في المحافظات المحررة والتي لازالت تقع تحت سيطرة الانقلابيين لافتاً الى الجهود المبذولة في استعادة مؤسسات الدولة.
حيث تمكنت الحكومة من إخراج موازنة الدولة 2019 إلى النور ولأول مره منذ انقلاب المليشيات الحوثيه على الوطن لافتاً إلى أهمية الاستقرار الأمني الذي ينعكس بدوره على أعمال التنمية وإعادة الإعمار مع أهمية تعزيز الشراكة والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي والجهات المانحة.
بدوره تطرق مستشار الرئيس رئيس اللجنة الاقتصادية العليا حافظ معياد للوضع الاقتصادي والخدمي من جهة تحسن استقرار العملة الوطنية وتامين الاحتياجات التموينية وضبط انسيابية عملية المشتقات النفطية عبر عدد من الضوابط والتدابير التي ستظهر نتائجها الإيجابية تباعاً.
من جانبه قدم وزير الخارجية خالد اليماني تقريراً موجزاً لطبيعة العمل السياسي والنشاط الدبلوماسي لوزارة الخارجية مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفث.
وتم فِي الاجتماع مناقشة عددٍ من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ بشأنها ما يلزم .
اضف تعليقك على الخبر