يمن اتحادي - متابعة قال وزير الداخلية السابق أحمد الميسري ، في لقائه الذي يبث حالياً على قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود ، أن الإماراتيين رأوا في وجوده بوزارة الداخلية عائقاً أمام تحقيق أهدافهم ، والتي كانت تستهدف بالدرجة الأساس الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وقد تحقق لهم ذلك. وأضاف: استمرينا بالإمكانات المتاحة نعمل على إعادة هيبة الدولة وتفعيل مؤسساتها، ولكن ذلك لم يرق للإمارات. وعند زيارتي لأبوظبي أرادوا أن يملوا علي مايريدون لأعمل ضمن جوقتهم وتنفيذ أجندتهم فرفضت، ولهذا عاجلونا وباغتونا بأحداث أغسطس ٢٠١٩ هم والانتقالي الجنوبي وحصل ما حصل. وقال الميسري أن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وعدنا بدعم وزارة الداخلية ومساعدتنا بدمج قوات الانتقالي ضمن قوات الدولة الشرعية ولكنهم لم يفعلوا. وتابع : ” منذ أن وطأت أقدام الإماراتيين عدن لم يعملوا لأجل اليمن، وقد حاولنا بناء مؤسسات ذات هوية تتبع السلطة الشرعية، لكن هذا ما لم يقبله الإماراتيون ،”أما معين عبدالملك فليس بيني وبينه خصومة خاصة، وهو ليس بيده شيء ولا إمكانيات، وبالنسبة لي كانت إمكانياتي ضعيفة”.