يمن اتحادي - مأرب/ متابعات أصيبت امرأة بجروح، الثلاثاء، في تجدد القصف الذي تشنه ميليشيات الحوثي على مخيمات النازحين في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت مخيم السويداء غرب مأرب بصواريخ الكاتيوشا ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة"، بالتزامن مع استهداف مدينة مأرب بصاروخ باليستي أسفر عن مقتل مدني وأصيب آخرون بينهم مدني. في السياق توفيت امرأة حامل متأثرة بإصابتها جراء القصف الذي استهدف مخيم الميل شمال غربي مأرب يوم الأحد. وأمس الاثنين، أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات استهداف المليشيات الحوثية الممنهج والمتكرر لمخيمات النازحين بمحافظة مأرب، والذي تزايدت وتيرته على الرغم من الجهود الدولية التي تبذل للوصول إلى وقف لإطلاق النار والتخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن. وحذرت وزارة الخارجية في بيان لها، من "أن استهداف المليشيات الحوثية لمخيمات النازحين والتي كان آخرها قيام المليشيات بقصف ثلاث مخيمات للنازحين شمال مأرب(...)؛ يفاقم من الوضع الإنساني ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة تفاقم من معاناة المدنيين وتتعارض مع كافة الجهود المبذولة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية في اليمن". وأضاف البيان، أن "الحكومة اليمنية تستنكر استمرار المليشيات الحوثية في عدوانها العسكري الذي يقوض جهود تحقيق السلام في اليمن"، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاكات هذه المليشيات وممارسة كافة وسائل الضغط لوقف عدوانها وانتهاكاتها بحق المدنيين والنازحين". والأحد، قال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، إن "القصف الحوثي بالصواريخ والمدفعية؛ أجبر أكثر من 4 آلاف نازح في مخيمات الميل وتواصل والخير، على النزوح مرة أخرى". وأضاف في تصريح لقناة "يمن شباب"، أن "القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته المليشيا الإرهابية على مخيمات النزوح في مأرب خلال الفترة من يناير 2020 إلى مارس 2021؛ أدى إلى إغلاق 27 مخيما وتهجير أكثر من (2671) أسرة من تلك المخيمات". وأشار مثنى إلى أن مليشيات الحوثي تستهدف مخيمات النازحين في المحافظة رغم بعد هذه المخيمات عن مناطق المواجهات مع الجيش الوطني. ومنذ مطلع فبراير الماضي كثفت ميليشيات الحوثي من قصفها على مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين باستخدام الصواريخ الباليسيتة والطائرات المسيرة وغيرها، وتقول الأمم المتحدة، إن "استمرار القصف الحوثي يهدد حياة أكثر من مليون نازح للخطر.