ارسال بالايميل :
7010
يمن اتحادي - متابعات
قالت منظمة أوكسفام للإغاثة، إن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) ارتفع بزيادة نطاقها 22 ضعفا مع انتشار الموجة الجديدة من الجائحة.
وأضافت في بيان لها، "تشير أرقام كوفيد-19 الأخيرة إلى ارتفاع حاد في عدد الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى مرافق الرعاية الصحية الذين يعانون من أعراض حادة".
وتابعت: "نظرًا لأن اختبارات كوفيد-19 يتم إجراؤها فقط للأشخاص المقبولين في مرافق الرعاية الصحية، فإن معدل الإيجابية يشير إلى أن العديد من اليمنيين يعانون من كوفيد-19 في المنزل، ولا يمكنهم الوصول أو تحمل تكلفة العلاج المنقذ للحياة".
يُذكر أنه حتى الآن لم يتم تطعيم أي شخص في اليمن، رغم أن البلاد تتوقع تلقي اللقاحات قريبا.
ونقلت المنظمة في بيانها عن مدير مكتبها في اليمن" محسن صديقي" القول: "كثير من الناس لا يذهبون إلى المستشفى عندما تظهر عليهم الأعراض حتى عندما يكون العلاج متاحًا، لا يستطيع الكثيرون تحمل الفواتير الطبية".
ويضيف: "مع القليل من الاختبارات، لا يمكننا تحديد الحجم الحقيقي للمشكلة، لكننا نعلم أن كوفيد-19 يتسارع بسرعة".
وتوقعت المنظمة في بيانها أن البلاد قد تشهد مع وصول موسم الأمطار - المتوقع في مايو - تهديدًا متجددًا من الكوليرا، التي ستندمج مع كوفيد-19 لتطغى على النظام الصحي الذي تضرر بالفعل بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي.
وبحسب بيان المنظمة فإن البلد الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمه لايوجد فيه سوى700 سرير لوحدات العناية المركزة و 500 جهاز تهوية.
ومنذ أسابيع تضرب اليمن موجة جديد من جائحة كورونا، مسجلة أرقام قياسية في الإصابات والوفيات.
وحتى مساء أمس تم تسجيل (3900) حالة إصابة مؤكدة، منها (820) وفاة و(1588) حالة تعافٍ.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد قالت في وقت سابق الجمعة، إن "الموجة الثانية لتفشي كورونا في اليمن تجاوزت قدرة المرافق الطبية".
جدير بالذكر أن هذه الإحصائيات لا تشمل المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، والتي لا تزال ترفض الإفصاح عن أعداد الضحايا والمصابين بهذا الفيروس منذ إعلانها تسجيل أول حالة في مارس من العام الماضي.
اضف تعليقك على الخبر