ارسال بالايميل :
1744
بقلم / ذكرى العراسي
الحذاء الرافض ، لمن يشتريه .
لانه لم يكن حذاءً عادياً ...
بل عنوان صارخاً ضد مشروع التدجيل و الكهانة...
لم يكن حذاء للسير فيه ، لكن قدره كان في الصفع على مشروع الغباء الحوثي ...
حين طار محلقاً صوب العنجهية الحوثية في مقر الأمم المتحدة، كان حاملاً رسالة الرفض اليمني لحكم الفئوية الانتهازية التي جاءت من جبال و كهوف مران لتعيد اليمن إلى عصور الظلام السحيقة ....
اليوم أعلن عن طرحه في مزاد علني لكل ضمير يمني عربي اممي ، ينتصر لحرية الانسان و لمعاناة الشعب اليمني و حقه في العيش بسلام و حرية و كرامة على تراب أرضه...
أضع الحذاء ليستريح من زهوه و خيلائه، و يعود ريعه لصالح الجمعيات الخيرية التي تسعى للتخفيف من معاناة الناس في مدينتي عدن الحبيبة .....
فرسان الكرامة هم وحدهم من يعرفون ثمنه و قدره و قيمته؟
دعاة الانسانية هم وحدهم يدركون اي معنى لهذا الحذاء القذيفة في زمن الذل و الهوان ....
فمن سيحظى بشرف الاحتفاظ به كقيمة جسدت معناها و رسالة وصلت ذات موقف شجاع إلى وجه من يستحقها ؟!!!
اضف تعليقك على الخبر