يمن اتحادي - صنعاء / متابعة خاصة فرضت مليشيات الحوثي الانقلابية الإقامة الجبرية على حمود عباد أمين العاصمة المعين من قبلها، بينما سادت حالة من الاستنفار القصوى والهلع والخوف في أوساط قيادات المليشيات في صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية. وعلمت صحيفة "يمن اتحادي" الإلكترونية من مصادر موثوقة أن ارتباكًا واضحًا وفقدانًا للتوازن يسود قيادات المليشيات الحوثية في صنعاء، بعد شعورها بأن الاستخبارات واللجنة الخاصة السعودية تمكنت من إحداث اختراق كبير للمليشيات واستقطاب عناصر من العيار الثقيل وشراء ولاءات قبلية، ترفع بإحداثيات للتحالف عن مواقع هامة لا يعلم بها غير قيادات رفيعة. وأضافت المصادر أن ذلك كان بعد تنفيذ طائرات التحالف ضربات نوعية لمخازن أسلحة ومنصات صواريخ، وكان آخر تلك الإحداثيات مكان اجتماع زكريا الشامي وقيادات كبيرة، وكذلك الضربة القوية تلقتها المليشيات في جبل هيلان قبل يومين بضربة دقيقة لاجتماع قيادات من العيار الثقيل مازالت الجماعة تخفى إعلان نفوق تلك القيادات حتى لايحدث انهيار بين صفوف مقاتليها، حيث أخرت إعلان مصرع القيادي الحوثي زكريا الشامي لأكثر من أسبوع. وأضافت المصادر أن أغلب القيادات باتت مختبئة ومذعورة في ظل تفاقم الصراعات وتوزيع الاتهامات بالخيانة، مدللة على معلوماتها بما حدث لغوبر والحاوري ومحمد عسكر أبو شوارب والجرادي رئيس جهاز الأمن الوقائي للجماعة وتصفية مبارك المشن وعزل ضيف الله رسام وإبلاغ حمود عباد بالإقامة الجبرية ووضعه تحت حراسة مشددة. وتشهد العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية انتشارًا أمنيًا غير مسبوق وهلعًا يؤكد وجود حدث هام سيكون الضربة القاصمة التي ستزلزل أركان عصابة الإرهاب الحوثية.