ارسال بالايميل :
8316
كشف محافظ سقطرى رمزي محروس، عن استمرار تدفق الأسلحة الإماراتية إلى المحافظة التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية لها، منذ يونيو 2020،بعد معارك مع قوات الجيش.
وقال محروس، إن تدفق الأسلحة الاماراتية إلى أرخبيل سقطرى ما يزال مستمرا من خلال قوات المجلس الانتقالي مؤكدا أن المعدات العسكرية التي وصلت إلى الجزيرة مؤخرا من قبل الإمارات تأتي امتدادا للأسلحة التي أغرقت بها أبو ظبي الجزيرة خلال الفترة الماضية، وفق المهرية نت.
وأواخر الشهر الماضي، كشف مدير ميناء سقطرى عن إرسال الامارات شحنة معدات عسكرية وفرغتها في الميناء، الذي أقيل بعد أيام من ذلك بقرار من وزير النقل المحسوب على حصة الانتقالي.
وأضاف المحافظ أن أبو ظبي أدخلت معدات عسكرية عبر السلطات المحلية السابقة التي حكمت الجزيرة، نافيا دخول أي أسلحة خلال فترة إدارته للجزيرة، موكدا عدم سماحه بإدخال أي معدات.
واتهم محروس وكلاء في السلطة المحلية – المحسوبين على الشرعية – بالجزيرة بالعمل مع الانتقالي وشرعنة ممارسات وأعمال الإمارات، وقال بأنهم يظهرون كمؤيدين للشرعية بينما يعملون لصالح الإمارات والانتقالي، وتواطئوا معها في إدخال المعدات الأخيرة.
وقدرت مصادر محلية هذه العربات التي تم تسليمها بأنها أكثر من 20 عربة عسكرية أمنية.
وكان مدير الميناء الموالي للشرعية رياض سعيد سليمان، قد كشف في 25 فبراير/ شباط الماضي، عن ” باخرة إماراتية فرغت في
والامارات هي الدولة الثانية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015 دعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين.
اضف تعليقك على الخبر