أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، الاربعاء 17 مارس/آذار، أن الوقت قد حان لحل الصراع في اليمن. جاء ذلك خلال حديثه لسفيرَيْ مصر وسلطنة عُمان في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية. وبيّن "ليندركينغ" أن هناك توافقًا إقليميًّا قويًّا وتنسيقًا وثيقًا مع شركائنا العرب لتحقيق هذه الغاية. وأوضح أنه بحث مع رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك جهود الحكومة لتحسين الخدمات، وتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع اليمنيين. وقال بأن "عبدالملك" أكد استمرار دعم الحكومة اليمنية لجهود السلام في بلاده. وفي وقت سابق اليوم، بحث المبعوث الأمريكي مع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي، الجهود المبذولة لتحقيق السلام بالتوازي مع الجهود الأممية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وناقش الجانبان، رؤية الحكومة للسلام وتعاملها الايجابي مع كل المبادرات شريطة التزامها بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، وما يقابله هذا الالتزام من تعنت ورفض من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وجدد رئيس الوزراء التأكيد على موقف الحكومة الثابت في التعاطي الايجابي مع جهود السلام المستدام والذي يتطلع اليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث. ونوه بالرؤية الواضحة للمبعوث الأمريكي تجاه الدور التخريبي لإيران في اليمن وما تلعبه من دور مؤثر في رفض كل جهود السلام بغرض ابتزاز المجتمع الدولي. وخلال جلسة لمجلس الأمن خصصت لليمن أمس، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "لا بد من توقف الموت والعنف، ندعو الحوثيين لقبول وقف فوري وشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف جميع الهجمات". وقالت الخارجية الأميركية أمس إن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ يعمل مع المبعوث الأممي الخاص غريفيث ودول إقليمية للتوصل لوقف لإطلاق النار باليمن، وأضافت أن ليندركينغ سيعود إلى المنطقة إذا كان الحوثيون مستعدين للتفاوض، مشيرة إلى أن واشنطن ترحب بانضمام الحوثيين لمسار السلام والدبلوماسية.