وكالات قالت وسائل اعلام سعودية، أن مصير رئيس حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بصنعاء "عبدالعزيز بن حبتور" ما زال يكتنفه الغموض. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر (لم تسمها)، الثلاثاء، أن بن حبتور وعدد من قيادات الجماعة، ربما قتلوا جراء إحدى الغارات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف السعودي الإماراتي على العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي. ومنذ اسبوعين تقريبا، توارى رئيس وزراء حكومة الانقاذ عبدالعزيز بن حبتور بشكل لافت عن جميع الفعاليات والاجتماعات، وكان أخر ظهور رسمي له في الثاني من مارس لدى استقباله الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ويليام ديفيد غريسلي، وأمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند. غير أن وسائل اعلام موالية للحوثيين، تداولت قبل عدة أيام أنباء حول إصابة بن حبتور بفيروس كورونا ودخوله مرحلة حجر صحي احترازي، في الوقت الذي تزعم الجماعة الحوثية خلو المناطق الخاضعة لسيطرتها من الفيروس، حسب ما أفادت الصحيفة السعودية. مضيفة أن لجوء جماعة الحوثي للإعلان عن إصابة بن حبتور بفيروس كورونا ووضعه تحت الحجر الصحي عبر وسيلة إعلامية تابعة لـ»مؤتمر صنعاء« المتماهي مع الحوثيين، وبعيداً عن ماكيناتها الإعلامية، يدعم فرضية مقتل بن حبتور أو حتى وفاته. وكانت مقاتلات التحالف السعودي الاماراتي قصفت في السابع من مارس الجاري مواقع مفترضة للحوثيين في العاصمة صنعاء بعدد من الغارات الجوية، فيما لم يشر التحالف في بياناته الرسمية الى استهداف قيادات حوثية خلال تلك الضربات وحتى اللحظة لم يصدر أي رد رسمي من جماعة أنصار الله (الحوثيين) أو أحد مسؤوليها للتعليق على تلك المزاعم التي أوردتها صحيفة الشرق الاوسط الممولة سعوديا.