يمن اتحادي - خاص اعتبر مسؤول حكومي أن التصعيد الذي تتبعه مليشيات مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي هو محاولة لإنقاذ مليشيات الحوثي الإنقلابية في تعز ومأرب وحجة. وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان في تغريدة على حسابه في تويتر رصدها "يمن اتحادي": ‏إن "مليشيات ‎الإنتقالي المدعومة من ‎الإمارات تتحرك في ‎عدن وسيئون لتخفيف الضغط على مليشيات ‎الحوثي المدعومة من ‎إيران في ‎مأرب و تعز". وأوضح قيزان في تغريدته أن الداعم للمليشيات الانقلابية واحد وقال "الانتقالي والحوثي وجهان والداعم واحد". يأتي ذلك بعد اقتحام مجاميع مسلحة تابعة لمايسمى الانتقالي المدعوم إماراتياً، اليوم الثلاثاء، قصر المعاشيق في مدينة عدن، والذي تتواجد فيه الحكومة اليمنية، وذلك بعد يوم واحد من اقتحام مماثل لمبنى المجمع الحكومي في مدينة سيئون بحضرموت شرق اليمن. ومنذ الأسبوع الفائت تشهد عدة محافظات جنوبية احتجاجات ضد انهيار الخدمات وارتفاع الأسعار والمشتقات النفطية، وهي الاحتجاجات التي يستغلها الانتقالي المدعوم إماراتياً في التصعيد ضد الحكومة لإفشال تنفيذ اتفاق الرياض، وإنقاذ مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات مأرب وتعز وحجة.