ارسال بالايميل :
2696
يمن اتحادي - جنيف / متابعات
قال خبراء في الحقوق والحريات ان استخدام الحوثي للطائرات المسيرة ارهاب عابر للحدود ويجب عدم السكوت عن تطوير الحوثين وتهريب هذا النوع من السلاح الذي لا يراعي المدنيين والمطارات والاعيان المدنية .
واكد المشاركون في ندوة (الطائرات المسيرة ارهاب عابر للحدود ) التي اقيمت عبر برنامج "zoom” انه في الوقت الذي يطور العالم هذه الطائرات لتستخدم في المجالات المدنية ووسيلة لتوصيل الطعام والغذاء ،تستخدمها الميليشيا الحوثية الارهابية للأغراض العسكرية والحربية وليس فقط للتجسس وانما لاستهداف المدنيين والاعيان المدنية، منذ نهاية العام المنصرم 2020 الى بداية 2021 هناك عدد ضخم من الطائرات المسيرة التي اطلقتها المليشيا الحوثية على الاعيان المدنية في اليمن ففي مأرب مؤخرا استهدفت مستشفيات وتجمعات للمدنيين ومنازل وأيضا اعيان مدنية في المملكة العربية السعودية .
وقالت المحامية الامريكية والمتخصصة في حقوق الانسان والامن القومي ايرينا تسوكرمان في الندوة التي اقيمت على هامش الدورة ٤٦ لمجلس حقوق الانسان ان كل مايصل من سلاح الى الحوثي هو ممول من ايران و ان الإدارة الامريكية متضاربة في قراراتها مماجعل ايران اقوى خاصة بعد رفع تصنيف الحوثين، وترى ايران ان هذه الأمور مترابطة مع بعضها البعض وراينا ذلك خلال الهجوم الأخيرة على المملكة العربية السعودية ووصلت الى أماكن يعيش فيها الامريكيون في المملكة ولم يؤدي ذلك لاستفزاز الإدارة الامريكية للضغط على ايران للخروج من المنطقة برمتها. وهناك عامل اخر هو حزب الله الذي قدم الدعم للحوثيين وهي منظمة إرهابية لاتقوم فقط بتدريب الحوثيين ولكن أيضا توفر لهم الطائرات المسيرة وهذة الطائرات معروفة لدى المجموعات الدولية انها تاتي من ايران وصنعت في الصين وبعضها استعملت فيها قطع غيار من المانيا وفي الماضي كانت أمريكا قادرة على قطع توريد مثل هذه القطع ولكنها لم تفعل .
من جهتها اشارت وضحى مرشد، إعلامية وحقوقية ،عضو مؤتمر الحوار الوطني الى انه منذ الاعلان عن وصول حسن ايرلو أكتوبر اواخر 2020 بطريقة غير شرعية إلى صنعاء ومليشيا الحوثي تصعد عسكرياً حيث دشنت تصعيدها بالهجمات على الأراضي السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاءا بالهجوم على مأرب.
وقالت " لقد تزامن وصول ايرلو مع تهريب مكثف لدفعات من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الإيرانية ومعدات عسكرية متنوعة أرسلتها طهران تباعا وتم القبض على بعضها في البحر" .
وتحدث مجدي الاكوع الامين العام المساعد للرابطة الانسانية للحقوق عن استهداف الحوثي للاعيان المدنية بمختلف الاسلحة بما فيها الطائرات المسيرة وقال :" ان مليشيا الحوثيين تتفنن في ادارة التوحش منذ الطلقات الأولى التي بدأت في عام ٢٠٠٤ م و كان المجتمع في صعدة و عمران هم أول ضحايا المليشيات ولم يتم التعامل مع جرائم الحوثي الإرهابية التي تمحورت في اذلال اليمنين في ضرب المنشأت المدنية بشكل ممنهج.
مضيفا انه منذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمه صنعاء في ٢٠١٤ م توسع نطاق عملياتها العسكريه ولأن المدنيين والمنشاءات المدنية هي الحلقة الأضعف فهي تتعمد الحاق الأذى بهذه الشريحة سوى بقصف التجمعات المدنية او المنشاءات الحكومية التي تقدم الخدمات للمواطنين مثل المدارس والمستشفيات و المطارات الموانئ وخزانات الماء و محطات الكهرباء . و كشف احد التقارير الحقوقيه، عن مقتل وإصابة (918) مدنياً جراء القصف الصاروخي والمدفعي لميليشيات الحوثي على الأحياء والقرى والتجمعات السكانية في محافظة مأرب .ووثق التقرير ، مقتل (340) مدنيا بينهم (43) طفلا و(30) امرأة و(21) مسنا وإصابة (587) آخرين جراء تعرضهم لصواريخ ومقذوفات متنوعة أطلقتها ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران على القرى والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين، معظمهم نازحون حيث تشير الاحصائيات الى وجود اكثر من 2 مليون ونصف نازخ في مديريات (مدينة مأرب، صرواح، مدغل، مجزر، حريب، العبدية، وماهلية والجوبة ومأرب الوادي) .
وقالت الدكتوره وسام باسندوة التي ترأست الندوه ان مليشيا الحوثي اعلنت بوضوح تبنيها لهذة الهجمات المميته بالطائرات المسيرة ، وقالت " مؤخرا اعلن العميد تركي المالكي عن ان المملكة العربية السعودية اعترضت حتى الان 526 طائرة مسيرة و346 صاروخا باليستيا، وهو عدد هائل واعتقد انه لا توجد دولة في العالم واجهت مثل هذه. الاعداد ناهيك عن اليمنين الذين يواجهون يوميا اعداد متضاعفه من الصورايخ الباليستية منذ اكثر من ست سنوات من الانقلاب الحوثي وشن الحرب على اليمنيين .
..
للمزيد من التفاصيل
- على هامش مجلس حقوق الانسان الدورة 46
اضف تعليقك على الخبر