ارسال بالايميل :
5492
يمن اتحادي - خاص
انتقد حقوقيون من اليمن وأمريكا قرار إلغاء تصنيف الإدارة الأمريكية للمليشيات الحوثية جماعة إرهابية مؤكدين أن الممارسات المليشيات لا تختلف عن ممارسة المنظمات الإرهابية العالمية وأنه يجب على الولايات الأمريكية التفكير مجددًا حول إزالتهم من قائمة الإرهاب.
وأكدت الدكتورة وسام باسندوه رئيسة تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن أن إسقاط الإدارة الأمريكية للحوثيين من القوائم الإرهابية لم تحل الأزمة الإنسانية الحاصلة منذ سنوات والمتزايده أكثر بسبب الميليشيا الحوثية، التي من الممكن أن يوصف الإرهاب بأنه ميليشيا حوثية وليس العكس فقط لأنها أشد جرمًا وإرهابًا من الإرهاب نفسة.
وقالت الدكتورة وسام في ندوة على هامش انعقاد مجلس حقوق الانسان الدورة 46 بعنوان "قرار تصنيف الحوثي مليشيا إرهابية وانعكاساته على الحالة الإنسانية في اليمن" إن محافظة مأرب فيها أزمة إنسانية و لا أحد يتحدث عن مأرب وهناك مليونا نازح، والمنظمات الإنسانية وحكومة بايدن لا يرون هذه الأزمة، وأن قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كميليشيا إرهابية كان قرارًا مهمًا ولو أنه كان متأخرًا، وقرار بايدن بإلغاء تصنيف الحوثي قرار خاطئ وظالم ومجحف وداعم للارهاب فهو يطيل الأزمة الإنسانية ولايحلحل هذه الأزمة".
من جهتة اوضح مايكل جونز، وهو سياسي أمريكي ومحلل للسياسة الخارجية وكاتب خطابات بوش الأب .. أن عملية الإزالة في حد ذاتها ليس اعترافًا من الحكومة أنهم لا يقومون بأعمال إرهابية هي بالطبع منظمة إرهابية حسب الأفعال التي ترتكبها وهي مشاركه في نزاعات عشوائية وقد تم خنق حقوق الإنسان في اليمن من طرف هذه المجموعة وقد عانى السكان والنازحون كثيرا تحت سيطرة الحوثي والكثير من الأبرياء جرحى و قتلى جراء هذه الهجمات.
مضيفًا أن حذف جماعة الحوثي من القائمة قوبل بردة فعل قوية وتم بنفس الوقت من قبل الحوثي عملية الاعتقالات والاخفاء القسري وهجمات قاموا بها وتوسعوا في الانتهاكات وأنه يجب مواصلة العمل لوقف هذا الإرهاب حيث، يستخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية ويجب على الولايات الأمريكية التفكير مجددًا حول ازالتهم من قائمة الإرهاب.
وفي ذات السياق أشار المحامي ناصر القداري رئيس المركز اليمني الهولندي لحقوق الإنسان في الندوه المقامة على التطبيق الافتراضي ZOOM إلى أن استبعاد لميليشيا الحوثي الارهابيه من قائمة الارهاب كانت بأعذار ضعيفه بالرغم من تلطخ أيدي الميليشيات بدماء المدنيين وحرقهم وتفجيرهم لمساكن خصومهم و ذبحهم لهم وتجنيدهم الأطفال واختطافهم للنساء و عنصريتهم المذهبية و الدينية وهدمهم لدور العبادة ونهبهم لحقوق الموظفين وضربهم المدنيين والمدن بعشوائية وثبوت حالات اغتصاب من أفراد في تلك الجماعه و تهديدهم لدول الجوار و ومحاوله إغراق المنطقه برمتها بفوضى حرب عبثيه بإشراف من برنامج إيران النووي ونظامها الدموي والمعروف في المنطقه بأسرها.
ونبه عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات وإلإعلام في ورقتة المقدمة للندوة إلى ان إلغاء القرار أدى إلى إطالة الأزمة بمجرد إلغاء القرار، شن الحوثي هجمات ومجازر وآخرها محرقة اللاجئين التي راح ضحيتها 500 قتيل في ظل صمت دولي معيب، ونحن نقول إنه باسم المعاناة الإنسانية يتم تطويل المعاناة الإنسانية في اليمن.
وقال إن الحوثي يستمر بالانتهاكات إلى الآن باسم المعاناة الإنسانية و يفرض على الناس دفع إتاوات مقابل دبة الغاز التي يشتروها بأضعاف أسعارها.
مؤكدًا أن أكبر خطأ وأكبر تأثير ارتكبته الإدارة الامريكية هو إلغاء تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية وهذا جعلنا كيمنيين نفقد الأمل ونصاب بخيبة أمل من المجتمع الدولي، للمرة الثانية يتم إطالة المعاناة داخل اليمن تحت اسم الجانب الإنساني في المرة الأولى تم إيقاف تحرير الحديدة تحت اسم المعاناة الإنسانية، هل توقفت معاناة الحديدة ببقاء الحديدة تحت يد الحوثيين أعتقد أنه لو استمرت معركة الحديدة لانتهت معانة اليمنيين إلى الابد.
وفي تفاصيل الندوة أيضًًا: قدم المحامي ناصر القداري ورقة عمل حول ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، الحوثي وداعش وجهان لعملة واحدة وقال :"في الإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948، نصت الماده الثالثه فيه على أن (لكل فرد الحق في الحياه و الحريه والسلامه الشخصيه) كما تعد الجرائم ضد الإنسانية من أخطر الأمور والتي كان لها أثر واضح في تطبيقات القانون الجنائي الدولي و هو ما دفع المجتمع الدولي إلى التأكيد على أهمية تجريمها فقد نص عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 بالمادة (5/ب) ،كمًا تضمن الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر سنه 1948 بعض صور هذه الجرائم في المواد(12،9،5،4) منه.
مضيفًا: وتعرف الجرائم ضد الإنسانية بأنها (الجرائم التى تنطوي على عدوان صارخ على الانسان وتتمثل في القتل و الإبادة و الاسترقاق والنقل القسري للسكان و السجن وكل فعل غير إنساني آخر يرتكب ضد المدنيين قبل وأثناء الحرب) والملاحظ أنه من خلال ما تم اعتباره جرائم ضد الإنسانية فقد تم تصنيف داعش جماعة إرهابية وكان التوصيف القانوني لجرائم داعش قد اعتمد على أن الأفعال التي يقصد بها إهلاك جماعة قومية إو اثنية أو عرقية أو دينية بصفتها هذه، إهلاكاً كليًا أو جزئيًا، وأننا قمنا بعمل مقارنة لما ارتكبته ميليشيا الحوثي الانقلابية من جرائم فأنها قد تعدت التوصيف القانوني لجرائم داعش، علماً بأن ارتكاب أي صورة مما ذكر أعلاه يحقق الركن المادي و المعنوي للجريمة التي يحرمها القانون الجنائي الدولي، وفي خضم تلك الأحداث المتلاحقة والجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الارهابية والتي كان آخرها الهجوم العشوائي والمتوحش على المدنيين في مدينه مأرب.
مشيرًا إلى جريمة الإحراق التي تعرض لها مئات اللاجئين و المهاجرين الأفارقة، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر، فقد اكتملت بالفعل كل أركان الجريمة التي يحرمها القانون الدولي بل وكل الأديان السماوية والأعراف الإنسانية ومنطق الفطرة البشرية وبما لا يخالطه شك أو ريبة.. وهو ما يستدعي توصيف ميليشيا الحوثي بالإرهاب الإجرامي والاجرام الارهابي لكل الأفعال التي صدرت من تلك الميليشيات.
مؤكدًا أنه "في اعتقاده أن الفارق بين وواضح فالارهاب الإجرامي تمثل في العنف المتبع من الجماعه كسلوك مخيف للغير، أما الإجرام الإرهابي فقد كان ما مارسته تلك الجماعه من أفعال مرعبة حتي في طريقة ارتكابها لتلك الجرائم التي لا يمكننا أن نحصرها في ندوة واحدة، وإن استمرينا في وضع بعض نقاط المقارنه بين داعش كجماعة ارهابية وميليشيات الحوثي الانقلابيه سنخلص إلى أنهما فعلا ً وجهان لعملة واحدة و أبشع الوجهين هو وأكملها ارهاباً و ارهاباً هي ميليشيا الحوثي".
مشيرًا إلى أنه في تقييمنا لما حدث من استبعاد لميليشيا الحوثي الارهابيه من قائمة الارهاب بأعذار وهينة وضعيفة بالرغم من تلطخ أيدى الميليشيات بدماء المدنيين وحرقهم المدنيين وتفجيرهم لمساكن خصومهم و ذبحهم لهم وحرقهم كذلك.. وتجنيدهم الأطفال و اختطافهم للنساء و عنصريتهم الذهبية والدينيه وهدمهم لدور العبادة ونهبهم لحقوق الموظفين و ضربهم المدنيين والمدن بعشوائية وثبوت حالات اغتصاب من أفراد في تلك الجماعه واخيرا ً تهديدهم لدول الجوار و ومحاوله إغراق المنطقه برمتها بفوضى حرب عبثيه بإشراف من برنامج إيران النووي ونظامها الدموي والمعروف في المنطقه بأسرها".
وتساءل.. هل يكيل المجتمع الدولي بمكيالين في تلك المعايير التي تجرم جماعة وتترك جماعة أكثر شراهة وخطورة على مجتمع بأكمله ومنطقة بأسرها.
وأضاف "من خلال ما تقدمنا به نرى أنه من المنطقي أن نصل إلى بعض الاستنتاجات وتَنختصرها فيما يلي: أن ميليشات الحوثي تسعي إلى اعتبارها الممثل الوحيد للشعب اليمني من خلال أستمرار سيطرتها على أكبر قدر ممكن من الأرض و المساحة الجغرافية، وتسير الميليشيات بخطى سريعة بقصد إنشاء جبهة تمثل ذراع إيران في جنوب الجزيرة أسوةً بحزب الله، تحاول الميليشيات إغراق المنطقه في تون حرب سيطرة ونفوذ على منافذ بحرية بتبعية كاملة لدولة إيران، تحاول الميليشيات شرعنك هجومها على دول الجوار بادعاءات الدفاع عن النفس لفرض صيغة قانونية لتلك الهجمات".
وطالب القداري في توصياته مجدداً بإدراج ميليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب، ودعا المجتمع الدولي بالالتزام بواجباته تجاه تطبيق القانون والترفع في الكيل بمكيالين فيما يخص الجرائم ضد المدنيين اليمنيين، كما طالب بدعم المدنيين في مأرب وتجريم الهجوم على مدينة مارب والمدن الأخرى التي تهاجمها مليشيات الحوثي.
وتحدث مايكل جونز، السياسي الأمريكي والمحلل للسياسة الخارجية عن صناعة الموقف الأمريكي بين التصنيف والتراجع وقال: "شكرا جزيلا لدعوتي للمشاركة، نحن نبحث عن الحلول الممكنة والمتاحة والتي قد تعطينا بصيرة جيده حول هذا الوضع لنتعامل معه ليس فقط في المنطقة، ولكن حول العالم نحن الآن ننظر إلى تحول و متسجدات كبيرة تحدث في اليمن واعتقد أنه من المستحيل أن نعتبر اليمن في معزل عن المنطقة ويجب أن تضم سياساتنا اليمن وأن نحمل إيران المسؤلية، وهذه السياسية بدأت في الظهور وهي في طريق جيد و وزارة الخارجية تنظر إلى هذه الأمور المقلقة، في السنوات الماضية، وحكومة ترامب قامت بإعلان أن الحوثي مجموعة إرهابية ويمكن ربطها بأشخاص معينين يمكن أن يواجهوا عقوبات ويجب أن نحمل القادة مسؤولية هذه الأفعال الشيعة، وجاءت حكومة بايدن و تغيرت وجهة نظرها تمامًا بسبب ضغوط مختلفة، ولكن بالطبع فإن الحوثيين يرتكبون هذه الهجمات.
وأضاف أن حذف الحوثي من القائمة في حد ذاتها ليس اعترافًا من الحكومة أنهم لا يقومون بأعمال إرهابية، هي بالطبع منظمة إرهابية حسب الأفعال التي ترتكبها وهي مشاركه في نزاعات عشوائية وقد تم خنق حقوق الإنسان في اليمن من طرف هذه المجموعة وقد عانى السكان والنازحون كثيرًا تحت سيطرة الحوثي والكثير من الأبرياء جرحى و قتلى جراء هذه الهجمات.
لافتًا: توسع الحوثيون على مر السنين شيئًا فشيئَا في المنطقة، وبالطبع بالنسبة لي هذه المجموعة تعتبر إرهابية والكثير منكم تحدث عن هذا قبل، وعندما تم حذف الاسم من القائمة قوبل بردة فعل قوية وتم بنفس الوقت من قبل الحوثي عملية الاعتقالات والاخفاء القسري وهجمات التي قاموا بها وتوسعوا في الانتهاكات، فحسب رأيي يجب أن نواصل العمل معا لوقف هذا الإرهاب.
مضيفًا: يستخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية ويجب على الولايات الامريكية التفكير مجددًا حول إزالتهم من قائمة الإرهاب و الذي يجب أن نقوم به يجب أن نخلق قناة للنقاش لتتوضح الأمور للسياسة الأمريكية ويجب على الحكومة الأمريكية سواء أحزابًا أو قادة أن يتدخلوا لإرجاع هؤلاء إلى القائمة وقد يكون الأمر عبر تدخل عسكري لكن الرؤية ليست واضحة بالنسبة لي، أو عبر الوصول إلى موقف يؤدي إلى مباحثات سلام هذه أفضل النتائج، كما يجب التنديد بدور إيران في كل هذا خاصة وأنها تقدم دعمًا للحوثيين، وقد أظهرت السعودية صبرًا كبيرًا رغم تعرضها الكثير من الانتقادات والتهديدات، وهناك أيضا تهديد على المدنيين في المملكة العربية السعودية، إيران تقوم بزعزعة الأوضاع، يجب أن نبلغ رسالة من اليمن إلى الولايات المتحدة الامريكية وأنه يجب على أمريكا الكف عن تقديم مساعدات لهذة المجموعات وأيضًا ربما يجب ان تكون هناك مباحثات سلام تؤدي إلى إيقاف هذا التوسع، وفي ظل الأزمة الإنسانية الوضع معقد أكثر، هناك فعلا تم الحد من قبل عن بعض المساعدات الإنسانية في بعض المناطق، أي نقاش يجب ان يبدأ ببعث رسالة بأن أي تدخل أو دعم يقدم للحوثي في اليمن يجب أن يتوقف تمامًا و اعتقد أن الولايات المتحدة قالت إن هذه المنظمة قد يكون لها مواليين في اليمن لكن الشعب يعارضها تمامًا.
مشيرًا في حديثه : حذف اسم الحوثي من قائمة الإرهاب يساعد الأمم المتحدة لنشر المساعدات العسكرية واعتقد هذا هو الغطاء، عندما نتحدث عن اليمن بمعزل عن الحوثي فإن ذلك يؤدي بنا إلى التعرف بشكل خاطئ على أسباب النزاع، بالطبع هناك تحفيزات مباشرة لهذة المجموعة للتدخل في اليمن من إيران ويجب علينا أن نخفف من العبء ونمنع أي مساعدات مالية لفائدة إيران لأنها منخرطة في مثل هذه الأشياء وتدعم المجموعات الإرهابية.
كما تحدث عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات وإلإعلام، عن إلغاء الإدارة الأمريكية الجديدة قرار تصنيف الحوثي ميليشيا إرهابية وأثاره السلبية وقال: "أكبر خطأ وأكبر تأثير ارتكبته الإدارة الامريكية هو إلغاء تصنيف الحوثي جماعة إرهابية وهذا جعلنا كيمنيين نفقد الأمل ونصاب بخيبة أمل من المجتمع الدولي، للمرة الثانية يتم إطالة المعاناة داخل اليمن تحت اسم الجانب الإنساني في المرة الأولى تم إيقاف تحرير الحديدة تحت اسم المعاناة الإنسانية، هل توقفت معاناة الحديدة ببقاء الحديدة تحت يد الحوثيين اعتقد أنه لو استمرت معركة الحديدة لانتهت معاناة اليمنيين إلى الأبد ولم نكن لنسمع معارك ومجازر جديدة وصورايخ وقتلى وضحايا ومحارق هناك تتعامل بعض الإدارات وبعض الجهات والمنظمات في الداخل والخارج للأسف بعض المنظمات كتجار حروب ويمارسون الصمت وهم شركاء مع الحوثي.
وأضاف الحميري: الحوثي يستمر بانتهاكات إلى الآن باسم المعاناة الإنسانية، الحوثي يفرض على الناس دفع اتاوات مقابل دبة الغاز التي يشتروها بأضعاف، لا يوجد معاناة أكبر من وجود الحوثي في مناطق سيطرتها، انطلق الحوثي وزاد انتهاكاته بعد إلغاء القرار فهم يرون أن الله سخر لهم الغرب وأعداءهم ويسخر لهم الأمريكان، كان التصنيف نوع ما يقيدهم ولكن الآن انتهكوا أكثر و كان للتأثير النفسي للقرار دور كبير وكان قرار ترامب ايجابيًا في اللحظات الأخيرة ولكن تأتي إدارة بادين مماحكة إلى إدارة ترامب و تلغية.
وأشار الحميري ألى أن إلغاء القرار أدى إلى إطالة الأزمة بمجرد إلغاء القرار، وشن الحوثي هجمات ومجازر وآخرها محرقة اللاجئين التي راح ضحيتها 500 قتيل في ظل صمت دولي معيب ونحن نقول إنه باسم المعاناة الإنسانية يتم تطويل المعاناة الإنسانية في اليمن .
فيما تحدثت الدكتور ة وسام باسندوه رئيسة تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن عن أهمية قرار تصنيف الحوثي مليشيا إرهابية وانعكاساته على الأزمة اليمنية وقالت: "فكرة تصنيف الحوثي كميليشيا إرهابية كان سيجفف الكثير من منابع تغذية هذه الميليشيا وأنتم الآن لاجئون في الدول الغربية بسبب الحوثي ونحن نسافر ونعلم ماذا تفعل القوى الناعمة لهده الميلشيا الأمر لا يكتفي عند أوجه التلميع المعنوي والسياسي ولكن هذه الميليشيا تتلقى غسيل سمعة وغسيل أموال ومشاريع كثيرة يقوم بها المنتمون لهدة الميليشيا في الدول الغربية ويقومون بتلميعها وبعضهم يتفاخر بانتمائه للميلشيا الأمر لا يكتفي عند أوجه التلميع السياسي والمعنوي والدبلوماسي.
وأضافت باسندوة "أي مشروع أو أي عملية يقوم بها أي من هؤلاء سوف يتم مراقبتهم وسوف تكون هناك قوائم بأسماء هؤلاء الذين يتبجحون باسم الميليشيا، فكل هذا كان سيخفف من هذه المنابع، وكان قرار تصنيفها كميليشيا إرهابية سوف يوقفهم، بايدن والمنظمات اللانسانية التي سعت لإلغاء قرار تصنيف الحوثي كميليشيا ارهابية بحجة الوضع الإنساني بالرغم من أن الحكومة اليمنية اتخذت قرارت بالتنسيق مع الخارجية الأمريكية في إدارة ترامب التي يسمح بموجبها الوصول إلى المساعدات الإنسانية ومع ذلك ظلوا يتحججون باسم الأزمة الإنسانية لإيقاف هذا القرار والآن أوقف القرار أين التبرعات الإنسانية عقد مؤتمر المانحين، وكانت التبرعات تصل من هذه الدول التي تحججت بالأزمة الإنسانية على مضص، عدا عن كون حتى هذة التبرعات الضئيلة لايرى منها الشعب اليمني شيًا، والمشاريع التي ينفذوها مقززة مثل دورة مياه من الصفيح في الصحراء لأناس في حالة مزرية دورات لتعليم وسائل التواصل الاجتماعي ومشاريع مخزية لاتتماشى مع احتيجات الشعب اليمني".
لافتة : الحوثي هو الذي يعطل وصول المساعدات و ويمنع توزيع المساعدات، وقد صرحت بهذا منظمة الغذاء العالمي وتقرير لوكالة الاسوشيتد برس وناهيك أن المساعدات تذهب مصاريف للعاملين عليها في البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وأساس هذه المساعدات مشكوك في أمرها ولاتصل لليمنيين.
واختتمت حديثها بالقول "بالرغم أنهم ألغوا تصنيف الحوثي من القوائم الإرهابية لم تحل الأزمة الإنسانية، سنوات والأمة الإنسانية متصاعدة بسبب الميليشيا الحوثية التي ممكن أن نصف الإرهاب بأنه ميليشيا حوثية وليس العكس فقط لأنها أشد جرمًا وإرهابًا من الإرهاب نفسه، والآن مأرب فيها أزمة إنسانية و لا أحد يتحدث عن مأرب، هناك مليونا نازح والمنظمات الإنسانية وحكومة بايدن لا يرون هذه الأزمة، قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كميليشيا إرهابية كان قرارًا مهمًا ولو كان متأخرًا، وقرار بايدن بإلغاء تصنيف الحوثي قرار خاطئ وظالم ومجحف وداعم للإرهاب فهو يطيل الأزمة الإنسانية ولايحلحل هذه الأزمة".
اضف تعليقك على الخبر