ارسال بالايميل :
7260
كتب / جمال الشعيبي
منذ تعيينه في أغسطس ٢٠١٩ و حتى صدور تقرير فريق الخبراء في أبريل ٢٠٢١ كان محافظ البنك المركزي احمد الفضلي غائبا عن اي دور إداري أو مالي و فوض نائبة شكيب حبيشي بإدارة البنك مستاثرا بجميع صلاحيات المحافظ و هذا سبب غياب اسم المحافظ الذي بلغ من العمر عتيا ( تجاوز ٧٥ عاما ) عن جميع التقارير المحلية و الدولية المهنية و الإعلامية التي تناولت فساد أو فشل البنك المركزي و سوء إدارته.
بالرغم من خبرة الرجل و تاريخه الحافل في شغل العديد من المناصب الإدارية و المالية للدوله إلا أن تلك الخبره لم تلهمه الابتعاد عن شبهات الفساد و الفشل التي كان غائبا عنها و لم يكن شريكا فيها أو في منعها في البنك المركزي ليعود إلى البنك مؤخرا ليقبع في غرفته في علية البنك مغيبا حتى عن موظفيه يدافع بوجوده عن نتائج فشل و سوء إدارة نائبه ليصير تساؤل بذلك هل كان يدير البنك و يتسبب بما لحق عن بعد خلال الفتره المنصرمة ام انه قرر ان يختم مسيرته كبش فداء و اضحية للصراع بين تيارات المحافظين السابقين و النائب الحالي
لماذا لم يناى بنفسه أن لم يكن شريكا في فشل و سوء إدارة نتجت عنها شبهات فساد و غسيل أموال جاري التحقيق فيها .. ام انها أوامر امليت عليه ؟؟ ام ان له ضلع اساسي في ذلك و اضطر للتدخل في الوقت الحرج !! خاصة بعد أن تبين تعطيله لقرار رئيس الوزراء بتكليف الشركة الدولية لمراجعة أعمال البنك و عدم استكمال الإجراءات بمخاطبة الشركة رسميا حتى الآن ... كما أنه من وقف حجرة عثرة أمام جميع لجان التفتيش المشكلة من مجلس النواب أو تلك التي شكلت من الجهاز المركزي للرقابه و المحاسبه أثر تقرير فريق الخبراء و هو شخصيا من أقنع الرئيس بذلك مستغلا علاقته الشخصية و القديمة بالرئيس هادي
ما وصلنا عما يدور في أروقة فريق الخبراء و لجنة العقوبات انه جاري البحث عن علاقته بكل ذلك بعد ان ظهر بعد غياب ليوقف التفتيش و مراجعة أعمال البنك و جميع الإصلاحات فيه ..
و عليه ربما يرد اسمه في التقرير القادم ...
احمد الفضلي المحافظ الذي غاب عن البنك في فترات العمل و ظهر في مرحلة العقاب ليختم عمره المهني بتهمة فساد و غسيل أموال او التستر عليها !!!
اضف تعليقك على الخبر