ارسال بالايميل :
4863
سلطت فعالية، نظمها تحالف نساء من اجل السلام في اليمن وتكتل 8 مارس من احل نساء اليمن والائتلاف اليمني للنساء المستقلات، الضوء على معاناة اليمنيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وجاءت الفعالية تحت عنوان ” يمنيات بلا وطن – المرأة اليمنية مابين نزوح وتهجير وتشريد واعتقال”، لتكريم المرأة اليمنية في المهجر ومحاولة ادخال الفرح والبجهة لقلوبهن خاصة بعد تشريد العديد من النساء بعد انقلاب الحوثي في سبتمبر 2014.
استهلت الفعالية، بالوقوف لتحية السلام الجمهوري، وتخللتها كلمات المشاركات اللواتي رفعم شعارات باللغتين العربية والانجليزية مناهضة لمليشيا الحوثي.
واعتبرت المشاركات أن المليشيات الحوثية “كانت السبب في التشريد والتهجير والاعتقال وتدمير الدولة والانتهاكات بحق المرأة وتجريف مكتسباتها”.
ومن ثم احتفت الحاضرات بقطع تورتة الاحتفال بيوم المرأة العالمي وتطيير بالونات بلون العلم اليمني واللون البنفسجي المعتمد دوليا للاحتفاء بيوم المرأة العالمي.
ودُشنت الفعالية بكلمة من استاذة نورا الجروي رئيس تحالف نساء من اجل السلام في اليمن والتي اكدت فيها على دعم النساء في المهجر وضرورة ايصال اصواتهن والعمل معا لتمكين المرأة اليمنية في جميع المجالات وحماية النساء الناجيات بكل السبل.
من جانبها، وفي كلمة لها بالفعالية، أكدت الدكتورة وسام باسندوة رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن أن الأمنيات للمرأة اليمنية ان يعود هذا العيد وهي في وطنها امنة مطمئنة حرة ابية كما هو حال المراة اليمنية على مر التاريخ.
وأشارت باسندوة انه في يوم 8 مارس ايضا نحتفل بمرور سنة لذكرى تاسيس تكتل 8 مارس بمدينة جنيف- السويسرية، وكان قد انطلق العام الماضي بتدشين وقفة احتجاجية امام الكرسي المكسور لتذكير العالم بمعاناة المعتقلات اليمنيات من قبل ميليشيا الحوثي ورفعنا مطالبات بضرورة توفير الحماية للناجيات.
وأوضحت ان التكتل لا تحكمه الا الاجندة اليمنية واحتياجات ورؤية النساء اليمنيات دون اكتراث لإملاءات او اجندات المنظمات الدولية، فأهدافه هي مصلحة المرأة اليمنية ونحو تمكين حقيقي سياسي واقتصادي فاعل بعيدا عن الاطار النمطي الديكوري.
واكدت باسندوة ان كل انشطة وبرامج التكتل ستنفذ بالتعامل المباشر مع النساء اليمنيات اللواتي سيكون لهن دور كعضوات فاعلات في هذا التكتل للمضي قدما بتتفيذ اهدافه.
وتطرقت باسندوه لتقرير “معزولة عن العالم-سجون الحوثي مقابر النساء” الذي اطلق خلال شهر فبراير 2021 عن النساء المعتقلات في سجون الحوثي والذي حظي باهتمام يمني وعربي ودولي كبير جدا.
واكدت في السياق على وجوب تقديم الحماية للناجيات من سجون الحوثي. كما اشارت الى ان تكتل 8 مارس سيتبنى انشطة وفعاليات مهمة خلال هذا العام كما وسيتكفل بإصدار تقارير نوعية مميزة ودورية لابرز التحديات وواقع المرأة اليمنية.
من جانبها تحدثت الدكتورة أروى الخطابي الأمين العام لتكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن عن انتهاكات الحوثي ضد النساء اليمنيات وأفادت هذا اليوم الثامن من مارس هو اعتراف العالم بأهمية المرأة والاعتراف الكامل بحقوقها المتساوية مع الرجل.
وشددت الخطابي على أنه “يجب على العالم ان يسعى من اجل حماية المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
وتابعت أنه “وبالنسبة للمرأة اليمنية فقد اهدرت جماعة الحوثي الارهابية حقوق المراة ومارست ابشع الجرائم ضد المراة من قتل وتعذيب واغتصاب ممنهج كما حرمت من المرأة من كافة الحقوق المكتسبات التى تحققت منذ ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوير الخالدتين”.
وأضافت “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وعلى كافة المنظمات الانسانية والحقوقية الانتصار لحقوق المرأة اليمنية واعتبار ما قام به الحوثي جرائم ترقي الى مستوى جرائم الحرب التى يجب ان يعاقب عليها وفق للقوانيين الدولية الانسانية والحقوقية”. وأكدت أنه يجب “على جميع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية الضغط على ميليشا الحوثي الارهابية لوقف هذه الجرائم ضد المراه اليمنية”.
من جانبها، اشارت الاستاذة وفاء الدعيس عضو قيادي بتحالف نساء من اجل السلام باليمن إلى همية هذا اليوم وضرورة انتهاز هذه الفعالية المهمة لتذكير العالم بجرائم الحوثي الارهابية وتوجهت بالشكر لتكتل ٨ مارس من اجل نساء اليمن لتكفله بتنظيم هذه الفعالية المهمة وتبني قضايا النساء وتذكرهن بهذا اليوم المهم الذي للاسف اهملته كل القوى السياسية والتحالفات وغبن حتى عن تهنئتهن.
وأضافت “أنني هنا من قاهرة المعز اطلق عظيم التهاني والتبريكات للمرأة بكامل الكرة الارضية عامة وللمرأة اليمنية خاصة المرأة الذي اثقلتها الحرب واثقلتها مليشيا الحوثي مر العذاب على مر الست السنوات الماضية، المرأة التي انبرت للحوثي رافضة قمعه واذلاله ومصادرة حريات المجتمع.
وتابعت “من هذا المكان مكان نزوحنا من جبروت الحوثي اجدد العهد انني مع زميلات كفاحنا سنناهض المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ونوضح ونكشفها للعالم باجرامها وسنعيدها الى مكانها الطبيعي بانها حركى ارهابية. وعلى المجتمع الدولي ان يفي بالتزاماته ويحرر المرأة اليمنية من سجن الحوثي
وفي الختام تحلقت المشاركات في نقاشات حول اوضاع المراة اليمنية ووضع مخططات للعمل المستقبلي في هذا السياق في ظل انغام الازهايج الوطنية الجمهورية..
الجدير بالذكر، أن الفعالية شملت ناجيات من سجون الحوثي، بحضور اكثر من 70 سيدة من مختلف شرائح المجتمع من طالبات واساتذة جامعات وناشطات حقوقيات واعلاميات في تظاهرة ترفيهية نضالية بالاشتراك مع الاطفال.
وقد عبرت الحاضرات عن الشكر العميق للجهات المنظمة التي اهتمت بادخال الفرح والسرور والاحتفاء بهن في هذا اليوم الذي تناساهم وتجاهلهم فيه مختلف القوة الاخرى.
اضف تعليقك على الخبر