ارسال بالايميل :
8437
يمن اتحادي -صنعاء/ متابعات
عاودت مليشيات الحوثي الإرهابية، باستهداف مدارس العاصمة صنعاء، بهدف تجنيد المعلمين والطلاب لتعويض الخسائر البشرية في صفوف مقاتليها، لا سيما في جبهات مأرب والجوف.
وتشهد المليشيات المدعومة من ايران نقصاً حاداً في المقاتلين بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على مدى نحو شهر في مأرب والجوف.
ونقلت "الشرق الأوسط"، الأحد، عن مصاد تربوية قولها، إن مليشيات الحوثي دشنت نزولاً ميدانياً إلى المدارس، تحت عنونا "حملة الإنفاق ورفد الجبهات بالمقاتلين والمال".
وأوضحت أن الحملة طالت عشرات المدارس الحكومية والخاصة بصنعاء، وألزمت الجماعة من خلالها العاملين في الحقل التربوي والطلبة على التعهد بالالتحاق بمعسكرات التجنيد والتبرع بالمال.
وأكد معلمون في صنعاء، نزول لجان حوثية، يتقدمها مديرو إدارات ووكلاء في التربية عينتهم الجماعة، ومسؤولون على مستوى مكاتب التربية بالعاصمة ومديرياتها إلى المدارس، لإلقاء محاضرات تدعو إلى دعم الجبهات بالمقاتلين، وتقديم المال، حسب الصحيفة.
وأوضح التربويون أن الميليشيات تعمل على الانتقام منهم، نتيجة ما قالوا إنه مواصلة تعليمهم للطلبة في المدارس رغم كل الظروف، حتى لا يُتركوا فريسة أو لقمة سهلة بيد الجماعة.
بالتزامن من ذلك قامت مليشيات الحوثي بإجبار عدد من الموظفين في السلك المدني في مناطق سيطرتها بالالتحاق بدورات عسكرية مستعجلة والدفع بهم في الجبهات وفق مصادر مطلعة في عدة محافظات.
ومنذ السابع من فبراير الماضي تشهد محافظتي مأرب والجوف معارك عنيفة، تكبّدت فيها المليشيات المدعومة من إيران خسائر فادحة في الأرواح قدّرت بالآلاف، وأصيب وأسر المئات.
اضف تعليقك على الخبر