يمن اتحادي - مأرب / متابعات أعلنت قوات الجيش الوطني، الجمعة، مصرع أكثر من 120 عنصرا حوثيا في معارك عنيفة شهدتها جبهات القتال جنوب غرب مأرب شمال شرقي اليمن. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله، إن "أبطال الجيش والمقاومة نصبوا أربعة كمائن لمجاميع حوثية حاولت مهاجمة مواقع عسكرية في جبهات الكسارة وهيلان والمشجح وصرواح غربي مأرب". وأكد المصدر، أن الكمائن "أسفرت عن مصرع أكثر من 95 عنصرًا من المليشيا إلى جانب عشرات الجرحى"، مشيرا إلى أن معظم الجثث الحوثية ما تزال متناثرة في الوديان وبطون الجبال. وأضاف، أن "مدفعية الجيش دمّرت 3 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، كما استهدفت تجمعات متفرقة للمليشيا في كافة الجبهات وكبّدت المليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح". وأشار إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفعالية في المعارك، حيث استهدف تعزيزات للمليشيا وكبّدها خسائر كبيرة منها تدمير 5 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها. كما دمر تحصينات للمليشيا في جبهتي المشجح وهيلان. في ذات السياق، نفى مصدر عسكري آخر، الأنباء التي تتحدث عن تعرض موقع للجيش الوطني في جبهة الكسارة لضربة جوية من قبل طيران التحالف. وأشاد المصدر بأداء طيران التحالف خلال المواجهات الأخيرة في مارب وتوجيهه ضربات محققة ألحقت خسائر كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية. وقال، إن "الضربات التي نفذها طيران التحالف كان لها دورا كبيرا في تغيير مسار المعركة لصالح الجيش وضرب أهداف كثيرة للحوثيين كان لها تأثير كبير في إضعاف معنويات المليشيا وكسر شوكتها". وفي الجبهات الجنوبية لمأرب؛ تمكن أبطال الجيش والمقاومة من كسر هجوم شنّته مجاميع حوثية على مواقع عسكرية في جبهة جبل مراد". وأفاد المركز الإعلامي للجيش عن مصدر عسكري قوله، إن "المعارك انتهت بمصرع أكثر من 25 عنصرًا من مليشيا الحوثي وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات، منها تدمير 3 أطقم وعربة ناقلة جند". وأكد أن الكثير من جثث مليشيا الحوثي ما تزال متناثرة في جبال وشعاب جبهة جبل مراد، مشيرا إلى أن بعض الجرحى تركتهم قيادات المليشيا في الشعاب ولاذت بالفرار وظلّوا يستنجدونها لإنقاذهم حتى ظهر اليوم الجمعة. ومنذ نحو شهر تخوض قوات الجيش بإسناد المقاومة طيران تحالف دعم الشرعية، معارك مستمرة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مختلف جبهات القتال بمحافظة مارب، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات.