يمن اتحادي - متابعات
ويعرف حوت العنبر بأنه يفرز مخرجات من معدته، نتيجة مرض ما يصيبه أو عقب نفوقه، لا تقدر هذه الإفرازات بأي ثمن، نظرا لأنها تدخل في صناعة العطور ومستلزماتها، وعلاج الكثير من الأمراض.
وحين أدرك الصيادون أن ما بأيديهم هو حوت العنبر، علموا حينها أنهم على موعد مع الثراء، بعد أن استخرجوا كمية ضخمة من إفرازات هذا الحوت، بلغت أكثر من 430 كيلوغراما.
وعالميا، يصل سعر الكيلو غرام الواحد من العنبر، نحو 60 ألف دولار أمريكي، غير أن الكمية التي حصل عليها الصيادون الشباب، وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال سعودي، بحسب الصياد نغم سعيد صالح، أحد الصيادين المحظوظين.
ويؤكد نغم لـ "العين الإخبارية" أن هذا "الرزق الذي ساقه الله لهم، جاء لإخلاصهم في طلب الرزق الحلال، وتركيزهم في عملهم بالصيد التقليدي، رغم وجود الكثير من سفن الاصطياد الدولية التي تقتحم المياه الإقليمية لليمن، وتجرف الثروة السمكية وتؤثر على عمل الصيادين التقليديين".
وأشار الصياد إلى "أنهم تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من قبل بعض الجهات والشخصيات النافذة، للتنازل عما حصلوا عليه من كنز" مشيرا إلى "تكاتف أهالي الخيسة ووقوفهم إلى جانبهم، حتى تمت عملية بيع العنبر لأحد التجار الخليجيين".
وقال نغم إن هذا "الرزق سيغير حياته وحياة العشرات من الصيادين، بل وحتى أهالي وعائلات الصيادين، وهو خير من الله"، لافتا إلى اتفاقه مع الصيادين على خدمة قريتهم ومد إليها يد العون والمساعدة.
المصدر: العين الإخبارية
اضف تعليقك على الخبر