ارسال بالايميل :
4033
يمن اتحادي- متابعات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في بيان لها إن أكثر من مليوني طفل في اليمن خارج المدرسة، بسبب الحرب الدائرة في اليمن. وذكرت المنظمة في بيان لها أنها بدأت في صرف حوافز لأكثر من 136,000 معلم وموظف في المدارس في اليمن ممن لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من عامين، من أجل المساعدة على إبقاء الأطفال في المدرسة والاستمرار في التعليم. وحسب البيان، يُتطلب من المعلمين والموظفين العاملين في المدرسة الخضوع لعملية تحقق كشرط مسبق للدفع استفاد أكثر من 97,000 معلم من الدورة الأولى لعملية الصرف. وأكدت أن "وضع قطاع التعليم في اليمن مروع، ومن أصل 7 ملايين طفل في سن المدرسة، هناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة". وأشارت إلى أن البنية التحتية للمدارس تضررت بشدة، كما وأن مواد التعليم شحيحة، ولم يعد من الممكن استخدام واحدة من كل خمس مدارس في اليمن بسبب الضرر الذي لحق بها أو استخدامها بأغراض عسكرية أو لإيواء عائلات نازحة. وأفادت، بدون رواتب منتظمة وبسبب النزاع والأزمة الاقتصادية المستمرة، لم يتمكن المعلمون من الوصول إلى مدارسهم، أو اضطروا إلى البحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة عائلاتهم. وأكد المنظمة في بيانها أن توفر الحوافز المقدمة من اليونيسف للمعلمين المؤهلين والعاملين في المدارس دفعة شهرية تعادل 50 دولاراً وبالعملة المحلية، حتى يتمكنوا من مواصلة التدريس والمساعدة في منع انقطاع المزيد من الأطفال عن الدراسة، ويغطي هذا البرنامج الموظفين في أكثر من 10,300 مدرسة يرتادها حوالي 3,7 مليون طفل. وتقول المنظمات الحقوقية إن تواجد الأطفال وقت النزاع في المدرسة توفر ملاذاً وشعوراً بالحياة الطبيعية.
اضف تعليقك على الخبر