يمن اتحادي - متابعات   شهدت مختلف جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، شمال شرقي البلاد، الثلاثاء، حيث حررت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جميع المواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي الانقلابية، في جبهة الجدافر،  شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.   و في مأرب قالت  مصادر ميدانية ان معارك عنيفة دارت بين الطرفين ، في مديرية رغوان، شمال غربي المحافظة، تركزت أغلبها في مناطق شمال وغرب مركز المديرية. وأوضحت المصادر، أن مديرية مدغل شهدت، هي الأخرى، معارك مماثلة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، اندلعت عقب هجوم حوثي تركز على مناطق محزم ماس، ووادي حلحلان. في السياق، تحدثت مصادر متطابقة عن تكبد مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة، عقب محاصرة القوات الحكومية لعناصرها، أمس، في جبهة الجدعان. وأوضحت المصادر، أن القوات الحكومية، مسنودة بمقاتلين قبليين، فرضت خلال المواجهات، أمس، حصاراً على كتيبة من مليشيا الحوثي في إحدى شعاب الجدعان، في المحور الشمالي الغربي للمحافظة. وأوضحت المصادر، أن المواجهات أسفرت عن مقتل حوالي 30 من عناصر مليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، مشيرة إلى أن جثثهم ما زالت مرمية في شعاب الجدعان.   وأكد العميد عبده المخلافي، قائد اللواء ٢٢مشاة، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت إثر معارك خاضتها مع عناصر المليشيات يومي الاثنين والثلاثاء، من تحرير جميع المواقع في جبهة الجدافر شرقي الحزم.   وأضاف في تصريح ل”سبتمبر نت” أن قوات الجيش والمقاومة هاجمت مواقع المليشيات في الجدافر، واقتربت من بوابة معسكر اللبنات.   وأوضح العميد المخلافي أن الأيام القادمة سيسمع الشعب اليمني مفاجآت كبيرة.   وحاولت الميشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، يوم أمس استعادة بعض المواقع إلا ان محاولاتها باءت بالفشل وتكبدت عشرات القتلى والجرحى.   وتواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بتحالف دعم الشرعية في اليمن، خوض معارك عنيفة، على امتداد الجبهات في محافظتي الجوف ومأرب، وسط تكبيد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا خسائر بشرية ومادية كبيرة.