ارسال بالايميل :
8863
متابعات:
أكد ناطق القوات المسلحة العميد الركن، عبده مجلي أن العمليات العسكرية متواصلة، وأن أبطال الجيش ورجال المقاومة، أفشلوا كل مخططات المليشيا الحوثية الأخيرة على محافظة مأرب، وأن مأرب محروسة بأبنائها، وبالجيش الوطني الذين يكبدون المليشيا الحوثية، المدعومة من إيران الهزيمة تلو الهزيمة على امتداد جبهات القتال.
وقال العميد مجلي في إيجاز صحفي بأن أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات (مأرب والجوف وصنعاء والضالع) وبعمليات قتالية، وهجومات نوعية، حققوا انتصارات مهمة، حيث تم التحرير والسيطرة على مواقع حاكمة.. مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية المتمردة، تلقت الخسائر الفادحة والهزائم المتواصلة، بفقدان أنساقها وحشوداتها بصورة جماعية.
وأضاف أن المعارك المستمرة أسفرت عن سقوط المئات من عناصر المليشيا، كما تم القبض على أعداد منهم، وهم متلبسون بجرائمهم العدائية ضد الوطن، وخدمة لصالح الأجندة الإيرانية.
وأفاد بأن جبهات محافظة الجوف أهمها جبهة الخنجر والمرازيق ودحيضة والجدافر، يواصل فيها الجيش عملياته النوعية وتنفيذ الكمائن المحكمة، التي حققت أهدافها بالسيطرة على المواقع الحاكمة، وإلحاق الخسائر المادية والبشرية، بالمليشيا الانقلابية، وبأقل الخسائر في صفوف الجيش والمقاومة.
وأشار إلى أن جبهات مأرب الشمالية الغربية والغربية يخوض الجيش والمقاومة فيها ملحمة بطولية، حيث كبدت المليشيا الانقلابية، من الخسائر ما يزيد عن خسائرها طيلة سنوات.. مؤكداً بأن المعركة البطولية للجيش أظهرت مدى التماسك والتلاحم الشعبي مع جيشه، وبدعم وإسناد من التحالف العربي، الذي كان له الإسهام الكبير في تدمير الآليات والتعزيزات، القادمة إلى المليشيا الحوثية من مناطق سيطرتها، إضافة إلى شن الغارات المحكمة على تجمعاتها ومواقعها العسكرية، محققة أهدافها وبدقة.
ولفت إلى أن قوات الجيش في جبهات نهم، استنزفت المليشيا المتمردة، وكبدتها خسائر كبيرة في عناصرها، من خلال الاستهداف المركز بقذائف المدفعية، إضافة إلى عمليات الاستدراج، وإفشال التسللات التي قضت على العشرات من المليشيا، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وقال إن عمليات قواتنا الدفاعية والهجومية خلال الأيام الماضية حققت المرجو منها، وزعزت المليشيا إلى أعلى مستوياتها القيادية، التي شعرت أنها وقعت في كماشة الجيش والمقاومة في مأرب، فلجأت إلى أساليب أخرى لتثبيت وتعزيز معنوية عناصرها، إلا أن هزيمتها تلاحقت وأوصالها تقطعت في أطراف مأرب.
وأكد أنه من الاستراتيجية القتالية للجيش والتي يستخدمها في معركته البطولية، والتي تمحورت في أساليب الإغارة والالتفاف والتطويق والمناورة، والمفاجأة والأعمال التعرضية المباغتة كبدت المليشيات الخسائر الكبيرة في الأرواح.. داعياً اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تضغط على قيادات المليشيا من أجل انتشال جثث قتلاها، من مناطق صرواح، وهيلان والمخدرة، والمناطق المجاورة لها، ممن زجت بهم بعمليات انتحارية، وأودت بهم إلى محارق الموت والهلاك.
وأفاد ناطق القوات المسلحة بأن الإعلام العسكري تصدى لكل أساليب المليشيا الحوثية الإرهابية في الحرب النفسية والشائعات والدعايات والأراجيف، والاتصالات الفاشلة، التي كانت تهدف لترويع وتخويف وتهديد سكان محافظة مأرب، والتي ذهبت سدى، كما ذهبت تحشيداتها البشرية في الجبهات القتالية.
وقال إن معركة اليوم أكدت عظمة التلاحم الشعبي الكبير مع الجيش والمقاومة ورجال القبائل في مأرب الحضارة والتاريخ والأمجاد من كل المحافظات اليمنية بلا استثناء، وهو ما يدل على أن النصر قادم وقريب لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
ودعا العميد مجلي المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية إلى عدم السماح بالزج بأبنائهم مع المليشيا في معارك خاسرة ضد شعبنا اليمني وقواته المسلحة.
إلى ذلك أشاد بالمعنويات العالية والكفاءة القتالية، التي يتمتع بها أبطال الجيش، بتنفيذهم للخطط العسكرية الاستراتيجية والتعبوية والتكتيكية، التي تم وضعها لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق من سيطرة الميليشيات الانقلابية الحوثية.. مشيداً في الوقت نفسه برجال القبائل وإسنادهم للجيش وتفانيهم من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره وتخليصه من المليشيات الانقلابية.
ونوه ناطق الجيش باليقظة الأمنية العالية والجاهزية لدى منتسبي الأجهزة الأمنية والتعاون من قبل المواطنين بمحافظة مأرب، الذي امن خلاله تم القبض على الخلايا التخريبية والإرهابية.. داعياً إلى الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار أو من يسعى إلى إقلاق السكينة العامة بالمحافظة.
اضف تعليقك على الخبر