يمن اتحادي - خاص نشر المحامي محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وثيقة تبين العلاقة الوطيدة بين المليشيات الحوثية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال المسوري معلقًا على الوثيقة "هذه الوثيقة والتي سبق وأن نشرتها في مارس 2017م ومن داخل صنعاء وكانت من أحد أسباب محاولة إعتقالي واغتيالي". مضيفًا "هذه الوثيقة تبين أن شركة النفط الحوثية المسماة الذهب الأسود مقرها وحسابها البنكي في الإمارات، وأن شركة النفط اليمنية حينها طلبت من بنك اليمن الدولي تسليم قيمة شحنة النفط وتسليمها لشركة الذهب الأسود في حسابها البنكي لدى بنك الإمارات الإسلامي كما هو مبين في الوثيقة". وقال المسوري "لا يأمن الحوثة على أموالهم التي ينهبونها إلا في الإمارات وشركاتهم في الإمارات فهل هؤلاء أعداء؟!". متسائلًا : كيف سمحت الإمارات للحوثيين الذين تحاربهم كما تزعم بفتح شركاتهم وحساباتهم البنكية في الإمارات؟! لافتًا "هذه الشركة وغيرها من شركات الحوثيين وردت ضمن تقارير فريق خبراء مجلس الأمن، هذا فقط لكي يعرف المغرر بهم حقيقة العلاقة الحوثية الإماراتية، ويتوقفوا عن الدفاع عنها بالباطل"، مؤكدًا أن هناك الكثير والكثير من الأدلة. واختتم قائلاً "الحوثي تحرك بقوة نحو مأرب ليغطي على الإمارات بناء وإنشاء قاعدتها في جزيرة ميون، والإمارات أجبرت جماعتها في الساحل على تحرير اتفاق مع الحوثي لوقف القتال وبحجة سحب الجثث، والحقيقة سحب المقاتلين نحو مأرب وعدم لفت الأنظار عما يدور في جزيرة ميون، مصيبتنا كبيرة يا شعب اليمن، سننتصر بإذن الله تعالى".