ارسال بالايميل :
3619
يمن اتحادي - متابعات
أعلنت البحرية الأمريكية يوم الثلاثاء أنها صادرت مخبأ كبيرًا للأسلحة كان يتم تهريبه بواسطة سفينتين صغيرتين قبالة سواحل الصومال، وسط حرب طاحنة في اليمن القريب.
وقالت البحرية في بيانها، إن من بين الأسلحة التي ضبطتها المدمرة يو إس إس ونستون إس. تشرشل في المحيط الهندي الأسبوع الماضي، آلاف البنادق من طراز كلاشينكوف، والرشاشات الخفيفة، وبنادق القنص الثقيلة، وقاذفات القنابل الصاروخية.
وأوضحت أنه على مدار يومين أوقفت المدمرة زورقين وفتشتهما كجزء من دورية الأمن البحري الروتينية في المنطقة، وأنه تم إطلاق سراح من كانوا على متنهما بعد التفتيش.
ولم يحدد الأسطول البحري الخامس المتمركز في البحرين في بيانه مصدر الأسلحة المهربة أو يكشف عن وجهتها، لكن مسؤول دفاعي أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول لمناقشة تفاصيل المصادرة، قائلا إن هناك "بعض المؤشرات" على أن الأسلحة كانت متجهة إلى اليمن الذي مزقته الحرب عبر خليج عدن.
وأضاف المسؤول أن السلطات تواصل التحقيق.
وعكست مجموعة الأسلحة على متن المراكب الشراعية الشحنات الأخرى التي اعترضتها الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها في المنطقة، والتي تبين فيما بعد أنها متجهة إلى اليمن للمتمردين الحوثيين.
ويقول محللون إن نمط الشحنة يطابق حالات سابقة للتهريب الإيراني المشتبه به إلى اليمن.
وفي يونيو الماضي، صادرت القوات البحرية السعودية مركب شراعي يحمل صواريخ مضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية التي يعتقد أنها صنعت في إيران، كانوا في طريقهم إلى اليمن عبر شبكات التهريب في الصومال، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
تيم ميتشيتي، الخبير في تدفقات الأسلحة غير المشروعة، يقول عن عملية الاستيلاء التي تم الكشف عنها يوم الثلاثاء: "إن المزيج الفريد من المواد يتوافق مع العديد من عمليات الحظر على مر السنين والتي تم ربطها بشكل نهائي بإيران".
وأضاف: "بالاشتراك مع عناصر مماثلة لتلك التي تم استردادها من الجماعات المتحالفة مع إيران في المنطقة"، فإن التشكيلة "توفر مؤشرًا قويًا على مصدر النقل".
يذكر أن الأسطول الخامس الأمريكي، قد اتهم إيران مرارًا وتكرارًا بتهريب الأسلحة عبر بحر العرب إلى الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، وجزء كبير من شمال البلاد.
اضف تعليقك على الخبر