ارسال بالايميل :
8847
يمن اتحادي - ساه / متابعات
شدد وزير النفط والمعادن الدكتور "عبدالسلام عبدالله باعبود"، الى ضرورة زيادة إنتاج النفط من حقول شركة بترومسيلة النفطية العاملة في محافظة حضرموت، وتطوير عملها لتنفيذ مشاريع تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة ..
مؤكداً الى أهمية مضاعفة الجهود خلال الفترة القادمة وتنفيذ مشاريع خدمية وطنية هامة لاسيما تنفيذ مشروعي كهرباء عدن ووادي وساحل حضرموت، بالإضافة الى المتابعات الحثيثة لمعالجة قضايا العاملين بالشركة ..
جاء ذلك خلال تفقد معاليه اليوم سير العمليات الإنتاجية في القطاع الـ14 بشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) بوادي حضرموت، ناقلاً فيها تحيات فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتوجيهاته بالاهتمام بالشركات الوطنية الاقتصادية المهمة ..
مستمعاً من نائب المدير التنفيذي للشؤون الفنية بالشركة المهندس "سهل عمر بن سهل" بحضور وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء "عصام الكثيري"، إلى شرحٍ حول مجمل العمليات الإنتاجية وخطط قيادة الشركة التطويرية والصعوبات التي تواجه الشركة في تنفيذ أعمالها والعمل على تحسين الإنتاج، مضيفاً الى عزمهم في تحقيق أهداف الشركة الإستراتيجية بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني خصوصاً في ظل الظروف الحالية، مقدماً شكرة وتقديره لمعالي وزير النفط لاهتمامه بعمل الشركة ..
الى ذلك، عبر الوزير باعبود عن تقديره للدور الوطني الهام الذي تقوم به شركة بترومسيلة خلال الفترة الحالية في استمرار عمليات الإنتاج، لافتاً الى حرص وزارة النفط و المعادن على حل عدد من القضايا الهامة في الشركة لدورها الوطني الهام في تنفيذ وتشغيل مشروع كهرباء وادي حضرموت الغازية 75 ميجا ودعم المناطق المجاورة للشركة و تحسين الخدمات الأساسية لها بما يسهم في تطوير عملياتها الإنتاجية ..
هذا وتعتبر شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) شركة وطنية في اليمن تعمل في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والمشاريع المتصلة بقطاع الطاقة منذ نهاية العام 2011م بموجب قرار وزاري لتشغيل القطاع 14 بعد انتهاء اتفاقية المشاركة في الإنتاج مع المشغل السابق (شركة كنديان نكسن)، وتقوم بتشغيل اربع قطاعات 10 و14 و51 و53 في محافظة حضرموت لإنتاج كميات من الديزل والغاز المُصاحب لاستخدامهما في توليد الطاقة لأغراض التشغيل وأيضاً لتزويد مدن وقرى وادي حضرموت بالكهرباء.
اضف تعليقك على الخبر