يمن اتحادي - متابعة خاصة حذر الصحفي الجنوبي أمين بن المغني من مخطط ممنهج لدفع الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية إلى الإنهيار في العاصمة المؤقتة عدن بهدف إفشال الحكومة الجديدة التي يعلق عليها المواطنين أخر أمل لهم، مستشهدا بما تشهده عدن منذ وصول الحكومة من استفحال للجرائم والاشتباكات المسلحة والتفجيرات وإعاقة الخدمات التي تطال أهالي عدن وتعصف بالاستقرار الهش لمعيشتهم. وأكد نائب رئيس تحرير صحيفة (عدن الان) الإلكترونية أمين بن المغني أن أهالي عدن يعلقون كل أمالهم على نجاح الحكومة الجديدة في تحسين وضعهم المعيشي الصعب وإنهاء الأزمة الاقتصادية وانتشال الخدمات من وضعها المتردي وتعزيز الأمن، وهو ما لن يتحقق إلا بمنح الحكومة فرصة تحقيقه ومساندتها في انجاز ذلك، لكن الواقع يكشف بأن الحكومة منذ لحظة وصولها إلى عدن شرعت جهات عدة بوضع العراقيل أمامها وإفتعال الأزمات بهدف إعادة عدن إلى مربع الصراع السياسي العقيم والإنفلات الأمني الخطير. وأضاف بن المغني قائلا: "أبناء عدن اليوم يدركون تماما حقيقة الجهات والقوى التي تعمل على إفشال حكومة المنافصة السياسية وتكبيلها بقيود الصراعات والأزمات المفتعلة بهدف منعها من تنفيذ القرارات والمعالجات التي أقرها ودعمها الرئيس عبدربه منصور هادي للنهوض بعدن وابناءها من هذا الوضع المرير، والذي يدرك الجميع في عدن بأنه لا يمكن تجاوزه إلا بتعزيز حضور الدولة ومساندتها من قبل كافة القوى ودون ذلك سيدفع عدن وابنائها إلى ما لا يحمد عقباه". وقال نائب رئيس تحرير صحيفة (عدن الان) الألكترونية: "الجميع اليوم أمام لحظة تاريخية ومفصلية لإنقاذ البلاد والعباد من الواقع المعيشي والخدمي والأمني المزري، ومساندة الحكومة التي جسدت لحمة غير مسبوقة بين كافة القوى اليمنية، وعدا ذلك فهو بالتأكيد بمثابة مسمار أخير سيدق في نعش ما تبقى من هذا الوطن، وهو ما يجب أن لا يتم السماح بحدوثه، ويستوجب من كافة القوى تغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الأخرى والمسارعة بتصحيح الأخطاء ومساندة الحكومة وتعزيز حضورها ونبد كل ما يروج له حاليا من قلاقل وأزمات مفتعلة".