متابعات : كشفت مصادر دبلوماسية عن محاولات للسفير الاماراتي في موسكو تنسيق لقاء بين كبار ضباط الاستخبارات الروسي “كي جي بي” والمؤثرين في سياسة موسكو الخارجية مع وفد الانتقالي الموالي لها جنوب اليمن والذي يزور وفده حاليا العاصمة الروسية مشيرة إلى أن الروس لم يردوا على طلب السفير الاماراتي. وكان رئيس وفد الانتقالي عيدروس الزبيدي، المح خلال لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي إلى إمكانية منح الروس تشييد أي قاعدة على أراضي جنوب اليمن مقابل دعم ما وصفها بـ”استعادة الدولة”. وبحسب المصادر فأنه وبالرغم من رغبة الروس الجامحة في الحصول على قواعد في هذه المنطقة الاستراتيجية خصوصا في العند المطل على خليج عدن وسقطرى الواقعة عند ملتقى المحيط الهندي وخليج عدن وبحر العرب فان الروس حرصوا خلال الزيارة الحالية لوفد الانتقالي طمأنة السعودية من تحركات موسكو عبر التأكيد على إن الزيارة تأتي في إطار دعم جهود المجتمع الدولي للسلام الشامل في اليمن والتأكيد أيضا ، وفق بيان الخارجية الروسية، على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية. وفي وقت سابق المح خبير روسي إلى أن ارسال الامارات لوفد الانتقالي يأتي في إطار الصراع المتنامي مع السعودية مؤكدا بان بلاده لن تنخرط في الصراع هذا. وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا قد ساعدت دولتي الإمارات والسعودية بإدخال إسرائيل إلى جزيرة سقطرى جنوبي شرقي البلاد، ذات الموقع الاستراتيجي على المحيط الهندي.