بقلم / علي قاسم الشعيبي هناك من ذهب الى موسكو للعب واللهو والاستمتاع بالثلوج وجو الشتاء طبعآ يذرون الرماد على العيون ويوهمون الشعب الجنوبي بدوله اسمها الجنوب العربي وهم لا يستطيعون ان يديروا مزرعة ابقار ويتحدثون بنغمات H هايدفشن ومغذي طاقتهم L E D لو وهذا الامر لا يتوافق مع مستواهم السياسي ولا القيادي ولا مع قدراتهم الفكريه البسيطه.. وفي الوقت الذي يتابع الشعب المسكين رحلتهم في العاصمه موسكو ووعود الانجازات،،، تلتقطهم الكاميرات وهم يلهون بالثلوج في الشارع العام بمنضر مثير للشفقه،،، وكبيرهم يعتلي منبر قناة R T L الروسيه... ليبشر بالتطبيع مع اسرائيل ويضهر بذلك المضهر السخيف كعميل سري يبيع وطنه ودينه لصالح بارونه المسيطر على ريمونت توجيهه اللا ارادي،،،،،،، وتضهر قيادات المجلس الانتقالي بحقيقة المافياء التي تقتل الشعوب وتنهب ثرواتها تحت شعارات المنضمات الانسانيه والاعمال الخيريه ولا فرق بين البارونات في مسلسل مراد علم دار وبارونات الانتقالي التي تديرها الدوله العميقه من الشقيقه الامارات.. المداره من بارونات اوروباء واخواتها... وهنا نبحر للتمييز بين بوارين الانتقالي في زيارة روسيا عبر الوسيط الاماراتي المحفوفه بالإعلام المتبوق والمغلفه بالاهداف المثقله بأماني الشعب بجوف فاضي ومفرغ من المضمون. وبين زيارة الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الائتلاف الجنوبي والتي اتت بدعوه حكوميه رسميه تبنت الكثير من القضايا التي تهم الشعب اليمني وخرجت بنتائج ايجابيه تخدم الأمه دون ادناء ضجيج اعلامي،،، وهنا يعرف العاقل من صاحب العمل الصادق والاهداف النبيله ويفرق بين من يحب سلم الطائره وينتشي خيال الوهم بالاجواء والفضائأت وبين من يسعى وراء الاهداف الكبيره التي تعانق قامته وتساوي هامات انجازاته والخلاصه احمد لملس احمد بن بريك وسخوا ثياب المدرسه #ابو_باسل