ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن مساعدي رئيس الدولة "يتفحصون صفقات أسلحة بمليارات الدولارات" تمت الموافقة عليها خلال رئاسة دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، فإن الإدارة تدرس، على وجه الخصوص، صفقات بيع ذخيرة عالية الدقة للسعودية، بالإضافة إلى مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 للإمارات.
وفي الصدد، تحدث مدير البحث العلمي في معهد حوار الحضارات، أليكسي مالاشينكو، عن عدم وجود قرار نهائي بشأن مسألة تسليم الأسلحة حتى الآن، ولكن هناك اتجاها نحو تركيز اهتمام الولايات المتحدة أكثر على الشؤون الداخلية.
بالإضافة إلى ذلك، لفت مالاشينكو الانتباه إلى أن اتخاذ قرار بشأن توريد الأسلحة يحتاج إلى تطوير مفهوم حول العلاقة مع دول الخليج، ومثل هذا المفهوم غير موجود بعد. وبحسبه، فإن تطوير هذه الاستراتيجية سيرتبط بإيران، وبالمسألة السورية، وبروسيا.
وقال: "لذلك، أعتقد بأنه سيتم اتخاذ بعض القرارات المركبة، ولكن ليس على الفور. علاوة على ذلك، فإن بايدن رجل مسن، ويحتاج إلى الحذر وأخذ الحيطة".
وأعرب مالاشينكو عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستصدّر أسلحة إلى هذه الدول، وسوف تحافظ، في جميع الأحوال، على وجودها العسكري التقني في المنطقة. إنما ستبقى الأسئلة حول ما سيتم تصديره وكيف وإلى من ومتى؟ مفتوحة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
*المصدر / RT
اضف تعليقك على الخبر