ارسال بالايميل :
2475
يمن اتحادي- متابعات
حذر وزير الاعلام معمر الإرياني من جرائم إبادة جماعية وفضائع مروعة ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في قرى مديرية كشر حجور بمحافظة حجة.
وقال ”إن العالم سيفيق من غفلته على مأساة إنسانية كارثية هي الأكبر في اليمن تذكرنا بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليزيديون على يد تنظيم داعش الإرهابي“.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن الإرياني أن مليشيا الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية وقصفت بالصواريخ الباليستية وبالدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة بشكل هستيري وعشوائي منازل ومزارع المواطنين والمدارس والمساجد في قرى العبيسة، وأن المعلومات الميدانية تؤكد سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح جراء هذا القصف البربري.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تأتي في ظل حصار خانق تفرضه المليشيا على المديرية وقطع امدادات الغذاء والماء والدواء وغياب لكل مقومات الحياة، وموجة نزوح وتهجير داخلي هي الأكبر في تاريخ اليمن لعشرات آلاف من المواطنين الذين تركوا منازلهم ولجأوا للجبال البعيدة عن مناطق القصف.
واستغرب الإرياني صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن عن هذه المذبحة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في قرى حجور من قصف عشوائي وقتل للنساء والأطفال بدم بارد.
وقال ”إن مليشيا الحوثي تقتل المواطنين العزل بدون رحمة وتتعمد تفخيخ البنية السياسية والاجتماعية وخلق صراعات سيدفع ثمنها اليمنيون لعقود قادمة من ثارات بين القبائل والأسر اليمنية“.
وأشار الإرياني إلى أن صمت العالم ومنظمات حقوق الانسان على هذه المجازر الارهابية التي ترتكبها المليشيا منذ شهرين في حجور أمر صادم ومروع ووصمة عار في جبين العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان، ويعطي إشارة سلبية لمليشيا الحوثي الموالية لايران باعتباره “ضوء أخضر” لقتل والتنكيل بالمدنيين في حجور وباقي مناطق سيطرتها.
اضف تعليقك على الخبر