ارسال بالايميل :
2335
يمن اتحادي - وكالات
نشرت صحيفة فورين بوليسي الأمريكية أمس الثلاثاء، مقالا تحليليا حول النزاعات التي تشهدها مناطق في العالم، حيث رشح المقال عشر مناطق في العالم لتكون محط تركيز الأنظار بسبب ما يعتمل فيها من صراعات.
وتناول المقال قراءة تحليلية للأحداث التي حفل بها العالم خلال العام الماضي وتبدو مؤشرات بأن العام الجديد 2021 لن يكون أكثر هدوءا عن العام السابق، بل ربما العكس.
وحددت القراءة أفغانستان وإثيوبيا ومناطق الساحل الأفريقي واليمن وفنزويلا والصومال وليبيا وإيران وأمريكا وروسيا وتركيا فضلا عن جائحة كوفيد 19 (فيروس كورونا) وإلى قضايا التأثير المتزايد لتغير المناخ.
وبحسب فورين بوليسي، فاليمن البلد الفقير تسببت الحرب فيما يعتبر أسوأ كارثة إنسانية في العالم. وقد أدى انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم معاناة المدنيين الذين يعانون أصلاً من الفقر والجوع والأمراض الأخرى.
ورأى المقال تفاقم "المشاكل والخلافات بين الأطراف المتحالفة من استقواء الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يقتربون من مأرب، آخر معاقل الرئيس، عبدربه منصور هادي.
كما يهدد الصراع المعقد للغاية والمستمر منذ سنوات، بمزيد من التوتر في البلد الذي يشهد نزاعات منذ أسقط رئيسه السابق، علي عبد الله صالح.
وأكد التقرير أن وجود تنظيم القاعدة في اليمن بدا أكثر رسوخا وقوة في عام 2020 مما يهدد بأن يكون عام 2021 عاما معقدا جدا في هذا البلد".
وختم المقال قرأته على الرغم من أن عنوان التقرير قد حدد عشر مناطق إلا أن فيروس كورونا، وضعف الاقتصاد العالمي، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراعات والفقر في السودان، والمشاكل الاقتصادية في لبنان وتفاقم التوتر وانهيار الاقتصاد في العراق، جعلت من العالم في 2021 مكانا ربما أخطر مما كان عليه في 2020، السنة التي يرى الكثير من سكان العالم بأنها كانت "الأسوأ على الإطلاق".
اضف تعليقك على الخبر