ارسال بالايميل :
925
يمن اتحادي - صنعاء / (MCPD)
حصلت الطالبة "رؤى عادل الغابري" على الترتيب الثالث في القسم الأدبي بمعدل 90% "رؤى" إحدي طالبات مدرسة السيدة زينب الثانوية للبنات كفيفة البصر إستطاعت بإرادتها أن تتغلب على كافة الصعوبات التي واجهتها بل لم تلتفت إليها.
تقول: "رؤى" ( طبعا واجهة الكثير من الصعوبات فلم أصل الى ماوصلت إليه بسهولة دون عناء ، ولكن أقول أن الصعوبات بالإمكان كسرها وتحديها وتجاوزها ، ابرز الصعوبات التي واجهتها كانت في بداية انتقالي الى مدارس الدمج بعد أن أنهيت دراسة الصف الخامس في معهد الشهيد "فضل الحلالي" لتعليم الكفيفات ، الى مدارس التعليم العام ، بيئة آخرى فيها الكثير من المبصرات ، كنت مع نظرات الطالبات لي واسئلتهن التي لا تنتهي وليس لها داعي ، وهناك صعوبة واجهتني خلال دراستي وهي صعوبة توفير المواصلات ، فالمدرسة تبعد عن منزلي بحوالي نصف ساعة )
آثار البعض من الذين يجهلون ان الطالبة "رؤى" كفيفة مسألة وجود خطأ في عملية جمع درجات الطالبة وحصولها على الترتيب الثالث ، وعبر صفحة المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة نوضح : أن الطلاب المكفوفين لديهم إعفاء من مادة الرياضيات، وفقا للمادة رقم (138 ) من اللآئحة العامة للإختبارات لوزارة التربية ، كونها غير مقررة عليهم ، لعدم توفرها بطريقة برايل (طريقة الخط البارز ) التي يكتب ويقراء بها المكفوفين وبذلك يتم احتساب المعدل بقسمة مجموع الدرجات على سبعة مواد وليس ثمان مواد .
تقول : "رؤى"
" مشكلة مادة الرياضيات والتي تعد أكبر مشكلة للمكفوفين ، كون طريقة بريل لا تتعامل مع رموز وأشكال الرياضيات ولايمكن طباعتها بطريقة برايل الخاصة بنا ، وهذا شي لايتحمله الكفيف على الإطلاق "
ومن خلال هذا اللقاء السريع الذي حاولنا، التعرف على صاحبة الترتيب الثالث في القسم الأدبي، عبر صفحة المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة ، فكان تواصلنا معها وتهنئتها ، وتقديم التبريكات لها ولأسرتها لماحققتة من نجاح باهر ليس فقط لها ولأسرتها ، ولكن لكل الأشخاص من ذوي الإعاقة ، وتحفيزهم لبذل مزيد من التحدي والمثابرة "
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا "
توجه رؤى رسالتها للأشخاص ذوي الإعاقة : بأن لاتجعلوا الاستسلام ينال منكم ، وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهكم عليكم مواجهتها ،
ونثبت للعالم بأن كل ذو إعاقة موجود ، صحيح هناك كلام سلبي ، وهادم ، وهناك معارضين ولكن لابد من أن نثبت لأنفسنا عكس ذلك ، ولو أستسلمنا لكل ذلك ، لما وصلنا الى النجاح .
" أوجه كلمة الشكر وهي قليلة جدا في حق كل شخص وقف الى جانبي ودعمني ولو بكلمة ، وفي المقدمة امي وأبي فهما أساس ما وصلت إليه من نجاح والشكر موصول لجمعية الآمان لرعاية الكفيفات وطاقمها الاداري ، والى كل من وقف بجانبي اقول لهم شكرا لكم جميعا".
*#المركز_الإعلامي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة
#بوعينا_نتحدى_إعاقتنا
اضف تعليقك على الخبر