ارسال بالايميل :
818
يمن اتحادي - (MCPD)
بعد مرور سنوات من طفولتي بدأت أشعر بإعاقتي وأتحسس منها ، وكنت أكره نظرات الشفقة التي تصوب نحوي من قبل بعض الناس ، والعبارات الجارحة التي كانت تخرج من أفواههم ... لهذا أتعقدت وصرت انطوائية, وكنت أكره الناس "الطبيعيين" (غير ذوي الإعاقة )"
قد تكون هذه العبارات هي المشاعر التي تختلج نفسية أي شخص من ذوي الإعاقة للوهلة الأولى من حياته، بل قد ترافقه بقية حياته إذا ما استسلم لها , ولكنها قد تتغير إذا كانت حافزا وانطلاقه للتغير نحو الأفضل .
وهذا ما سوف نعرفه عبر صفحة المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة عن جزء من حياة بطلة قصتنا "إيمان عبدالله الرجامي"
أصيبت بالإعاقة في السنة الثانية من عمرها جراء خطأ طبي ، بعد إصابتها بحمى شديدة , أخذها والدها إلى إحدى العيادات من أجل تخفيف الحمى فكان قدرها مع إبرة ضربت لها بالخطأ سببت لها إعاقة دائمة رافقتها سني حياتها .
اضف تعليقك على الخبر