يمن اتحادي - متابعات دعا مستشار رئيس الجمهورية، أحمد عبيد بن دغر، إلى الإحتفاء الواسع بذكرى الثورة اليمنية 14 أكتوبر المجيدة، دفاعاً عن الهوية الوطنية التي قال إنها تتعرض لمحاولة المصادرة لصالح المشاريع الإستعمارية. وقال في سلسلة تغريدات على "تويتر"، "بعد أيام سوف نحتفل بالذكرى السابعة والخمسين لثورة 14 اكتوبر المجيدة، الثورة التي حررت جنوب اليمن من الاحتلال، ووحدت الجنوب من باب المندب إلى المهرة، وأعادت مسار التاريخ إلى سياقه الطبيعي حتى تحقيق الوحدة اليمنية"، مضيفاً إن الوحدة اليمنية، الحدث الأكثر أهمية في حياة اليمنيين، تتعرض اليوم لهجوم "متعدد الوجوه". وأضاف "هي مناسبة أخرى للتعبير عن المشاعر الوطنية، وإظهار الوعي المتمسك والمنافح عن الهوية الوطنية اليمنية التي يراد مصادرتها، لصالح المشروع الاستعماري، المعروف باسم الجنوب العربي، المشروع الذي رحل برحيل البريطانيين من جنوب اليمن، وسقط بسقوط الاحتلال". وأشار إلى أن "ثورة 26 من سبتمبر (شمالاً) وثورة 14 من أكتوبر (جنوباً) يرتبطان بحياة اليمنيين الحاضرة، ومستقبلهم المنشود باليمن الجديد (دولة اتحادية)". ودعا بن دغر، إلى رفع "أعلام الجمهورية اليمنية، وصور الرئيس الشرعي في كل مكان، وعلى الأقل في المناطق التي لازالت تحت السيطرة، وأن ننشد جميعنا نشيدنا الوطني، كما أنشده وينشده أبطال الثورة والتحرر والكرامة وصانعي الاستقلال". وأردف "يجب أن نتمسك بمشروع الدولة الاتحادية، وندافع عنه نهاراً جهاراً." وأكد بن دغر، تمسك "أبناء الجنوب، بهويتهم الوطنية اليمنية، لقد أظهروا ذلك بالأمس في لودر ومودية وعتق وسيئون، كما أظهروه قبلاً في عدن والحوطة وزنجبار والمكلا والغيضة وسقطرى، وعياً بمخاطر نهج تدمير الهوية الوطنية اليمنية". وحذّر المستشار الرئاسي من مخاطر الصمت إزاء هدم المشتركات والثوابت داعياً إلى الدفاع عنها كواجب وطني لايسبقه واجب "ليس هناك أخطر على الشعوب أكثر من الصمت إزاء هدم وتدمير قواعد حياتها المشتركة، نحن في اليمن نتعرض لهذا النوع من المخاطر، تمس هويتنا، ووحدة شعبنا، وأرضنا، بدأها الحوثيون بادعاءاتهم العنصرية والسلالية المقيته، ويكملها الآخرون، والدفاع عنها واجب وطني، لا يسبقه اليوم واجب".