وتشهد المدينة انفلاتا أمنيا مريعا، فيما تتزايد حالات القتل والاغتيالات والبسط على الأراضي وانتشار وبيع السلاح.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المسلحين قدموا على متن سيارتين، واقتحموا مقرا فرعيا لشركة "العمقي" للصرافة في حي إنماء السكني، ثم نهبوا مبالغ مالية لم يتسن التأكد من حجمها.

وذكر بلقيس نت عبر مصادر إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب الحادث.
وتعود ذاكرة العدنيين لحادثة سرقة شهيرة للنبك الأهلي في حي المنصورة بوضح النهار في منتصف يوليو (تموز) 2017، من قبل مسلحين يرتدون ملابس قوات مكافحة الإرهاب، ونشروا الرعب بين الموظفين.

وتشهد المدينة انفلاتا أمنيا منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي عليها في أغسطس (آب) 2019 الماضي، وخروج الحكومة بشكل كامل منذ ذلك التاريخ.

وفي حادثة أخرى، قتل جندي من قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيا برصاص مسلحين في العاصمة المؤقتة عدن.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين أطلقوا النار على الجندي أثناء عودته إلى منزله بالقرب من نقطة أمنية، في جولة الكراع بمديرية دار سعد شمال عدن.

وأضافت المصادر أن الجندي توفي على الفور ونقلت جثته إلى مستشفى عدن الألماني.