ارسال بالايميل :
2498
لا تزال قضية ناقلة النفط "صافر"، أو ما يوصف بقنبلة البحر الأحمر العائمة عالقة، رغم مرور سنوات عليها (منذ العام 2014)، وتحذيرات متتالية من كارثة بيئية عالمية، قد تنتج عن تسرب نفط السفينة المقدرة حمولتها بـ1.1 مليون برميل إلى المياه أو حتى انفجارها، مع تأكيد عدة تقارير عن تسرب المياه إلى داخلها.
وفي جديد التحذيرات، صرخة أتت هذه المرة من داخل الشركة المالكة للسفينة. فقد أكد مسؤول رفيع في شركة صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف مالكة الناقلة، أن الحديث عن صيانة أو تقييم للناقلة عبر فريق خبراء من الأمم المتحدة أمر يتجاهل الحقائق ويسير في الاتجاه الخاطئ.
وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط الخميس: "نحن الآن فعلاً مقدمون على كارثة بيئية لا قِبل لنا بها في تاريخ اليمن ولا منطقة الخليج وفي سباق حثيث مع الزمن، لكن يبدو أن القائمين على الأمر غير مكترثين بخطورة الموقف الخطير فعلاً".
كما شدد على أن "الحل ليس بما يحاول فريق الأمم المتحدة بالاتفاق مع صنعاء أو عدن عبر صيانة الخزان العائم، فهذا التوجه غير صحيح، لأن الوقت الذي استغرقه فريق الأمم المتحدة فقط للزيارة أكثر من سنة وحتى الآن لم يستطيعوا، وبالطريقة الحالية لعلاج الأمر الكارثة مؤكدة وقادمة لا محالة".
وأكد وجوب الضغط على فريق الأمم المتحدة والقوى المتصارعة في اليمن لطرح مناقصة عاجلة لتفريغ الخزان صافر من النفط كما هو، موضحاً "ضد فكرة الصيانة قبل التفريغ، علينا جلب باخرة مجهزة (وهي كثيرة في العالم) بمعداتها وكل التجهيزات لتسحب النفط، فإذا تم تفريغ النفط سنتنفس الصعداء ويزول الخطر الجاثم على صدورنا جميعا".
*وزارة الإعلام- المكتب الاعلامي - مكتب عدن
اضف تعليقك على الخبر