ارسال بالايميل :
3059
بقلم / عبد الحميد احمد*
من الضروري استمرار تدفق الوقود إلى كامل المناطق اليمنية لان منعها تحت أي ظرف يعني امعان في العقاب وهو سلاح غير فعال
لكن بنفس الوقت هناك نقاط لابد من أخذها في الاعتبار
اولا ربط دخول الوقود بصرف رواتب الموظفين هي مجرد كذبة وخديعة من غريفيث وبالرغم من أن الحوثي لم يلتزم بابقاء الإيرادات الضريبية والجمركية بالحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة الا ان غريفيث لم يعد يؤكد عليها صراحة وإنما من باب إسقاط الواجب
صرف الرواتب مسألة
وضمان تدفق الوقود مسألة أخرى
الرواتب.. الطرفين تنصلا عن دفع مستحقات ملايين الموظفين واكتفوا بصرف رواتب افراد العصابات والموالين لها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا
هذا الشرط يا غريفيث لم يعد يخدم سوى هوامير تجار المشتقات النفطية وضمان استمرار هيمنتهم على سوق المشتقات النفطية
لدرجة ان الحوثي ان اراد استيراد اي معونات نفطية فانها تأتي عبر تجار وعصابات محسوبة على الشرعية
تستمر جماعة الحوثي في المراوغة والمماطلة في تنفيذ ابسط التزاماتها وملف الوقود ابسط مثال
فكيف لنا أن نعول ان يأتي غريفيث بشي وهو غير قادر على إلزام الحوثيين بل وصل به الأمر إلى تدليلهم
وفي نفس الوقت تستمر الازمات وترتفع أسعار الوقود بمناطق الحوثي وهو مستفيد من ناحية الضغط على غريفيث لإدخال دفعة جديدة من سفن الوقود وإفشال اي ترتيبات حكومية
إضافة إلى رفع أسعار الوقود
والمواطن المسكين هو من يتحمل حماقة غريفيث
*من صفحة الكاتب بالفيس بوك
اضف تعليقك على الخبر