ارسال بالايميل :
6931
يمن اتحادي - متابعات
انعكست التفاهمات التي توصلت إليها حكومة هادي والمجلس الانتقالي، في العاصمة السعودية الرياض، سلبياً على محافظة أرخبيل سقطرى الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية.
وأكدت مصادر مطلعة أن دولة الإمارات باتت تتعامل مع جزيرة سقطرى وكأنها أراضٍ إماراتية.. مشيرة إلى أن السياح الذين يأتون إلى الأرخبيل لا يتم ختم جوازاتهم بختم دخول الأراضي اليمنية من قبل جوازات مطار سقطرى، ولا يخضعون للحصول على فيزا يمنية مسبقاً.
وأكدت المصادر أنه يتم الاكتفاء بتأشيرة دخول أبوظبي، وهو ما يعني أن الإمارات باتت تتعامل مع جزيرة سقطرى على أنها أراضٍ إماراتية.. منوهة بأن التحالف وجه -الخميس- سلطات مطار سقطرى بعدم استقبال أي مواطن يمني، مالم تكن لديه تأشيرة لدخول الإمارات.
لافتة إلى أن شركات إماراتية تقوم بتنظيم رحلات شبه يومية للسياح إلى الجزيرة بدون أية إجراءات منصوص عليها في القانون اليمني.. مشيرة إلى صدور توجيهات من قيادة التحالف في عدن لطيران اليمنية بعدم نقل أي مواطن يمني من عدن أو سيئون إلى سقطرى، وبسبب تلك الإجراءات غادرت طائرة يمنية إلى مطار سقطرى فارغة.
وبدأت قوات التحالف، السبت، عملية تغيير ديموغرافي في جزر الساحل الشرقي لليمن، وسط ترتيبات لعسكرة هذه الجزر التي تقع عند ملتقى بحر العرب بخليج عدن والمحيط الهندي.
وقالت مصادر محلية إن التحالف بدأ عملية إجلاء مكثفة لليمنيين من أصول شمالية وجنوبية، مشيرة إلى مغادرة أكثر من رحلة لطيران اليمنية تُقل عشرات المُرحَّلين اليمنيين من جزيرة سقطرى.
يتزامن هذا الإجراء مع استمرار منع التحالف سفر اليمنيين عبر مطار عدن إلى الجزيرة، التي سيطرت عليها للإمارات في يونيو الماضي.
تأتي هذه التطورات في وقت عززت الإمارات قبضة أتباعها على سقطرى باستحداث 3 معسكرات، في مؤشر على نيتها استبعاد الجزيرة عن مسار تنفيذ ما تم التوصل إليه في التفاهمات، التي تم التوقيع عليها في الرياض بين “الشرعية” والانتقالي.
اضف تعليقك على الخبر