يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

برلماني يمني يكشف حقيقة أحداث مدينة التربة .. ومخطط تمزيق تعز

الأربعاء 08/يوليو/2020 - الساعة: 8:00 م
برلماني يمني يكشف حقيقة أحداث مدينة التربة .. ومخطط تمزيق تعز

يمن اتحادي - متابعات*

كشف برلماني يمني عن المخطط الذي يجري في الحجرية في تعز وما تشهده المنطقة منأحداث ومواجهات بين أفراد من الحملة الأمنية وعناصر مسلحة تابعة لما يعرف بـ"كتائبأبي العباس" المدعومة إماراتيا.

وقال عضو مجلس النواب شوقي القاضي -في سلسلة تغريدات على تويتر- إن "مخططتقسيم تعز جارٍ على قدمٍ وساق، وبنفس سيناريو إسقاط الحوثي مدينة عمران في 2014،وبمليشيات لا تعترف بالشرعية".

وأضاف أن مُخطّط فصل المخا وبعض المديريات عن محافظة تعز قد رُسِم وأقِر، يوم أنتخلصوا من الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، الذي كان عقبة كأداء أمام مشروعهم.

وأردف "نفس الناشطين والإعلاميين والأحزاب التي هلَّلتْ ورحبَتْ، وبنفس الأسلحةالمهولة التي تُكدَّس في البيوت، والأموال التي توزع للوجاهات والمشايخ والقادةالعسكريين والسياسيين والأعيان وغيرهم"، مضيفا "لا عزاء للمُغفّلين، أما المرتزقةوالمسكونون بالحقد فهؤلاء أدوات رخيصة".

ولفت إلى أن هناك ثلاثة مواقف: متماهٍ مع "المؤامرة" ارتزاقاً أو تصفية حساب حزبي،حسِنو النية يتحدثون عن النسيج الاجتماعي، عالمون بالمؤامرة لكن صفَّهم غير موحَّد.

وتساءل البرلماني اليمني شوقي القاضي "هل سيسمح أحرار تعز بحصار مدينتهموتقسيمها وتقزيمها وحرمانها من أهم مواردها "المخا"؟".

ولفت إلى أن قوات طارق صالح في الساحل الغربي (تتخذ من المخا مقرا لها) مُجمَّعونبقاسم مشترك واحد، هو "الحاجة للمال" والمعيشة، في ظل أوضاع اقتصادية سيئة،لكنهم جماعات مختلفة في ولاءاتها، أهمها جماعتان: الموالون لعائلة صالح، المنخرطونفي أجندة الإمارات، بحكم احتضانها لأحمد وعمار وطارق وعدد من قيادات المؤتمر.

وتابع "منهم المناصرون لمليشيات الحوثي، الذين دفعوا بهم لاختراق ما يسمى بـ"حُرَّاسالجمهورية"، ونجحوا في ذلك إلى حد كبير، وما عودة بعضهم إلى سائلة البخيتي إلادليل، وذلك عندما يريدون إرسال رسائل، أو يوشك أن يُفتضَح أمرهم"، حد قوله.

وفيما يتعلق بالحجرية يشير القاضي إلى أن هناك أجندتين: الأولى، هي أجندة الإماراتفيما يتعلق باقتطاع المخا وبعض المديريات من محافظة تعز، وهدفها الاستئثار بالميناءوالسواحل، وحرمان تعز من أهم مواردها ونقاط قوتها، فيما الثانية هي أجندة مليشياتالحوثي في تطويق مدينة تعز وحصارها، ومن ثم إذا نجح الحوثيون في السيطرة علىمأرب فسيهجمون على تعز من كل الاتجاهات.

وبحسب القاضي، فإن هناك محاولة تنسيق بين الأجندتين، بحيث تُقتطَع المخا وبعضالمديريات لمرتزقة الإمارات، مقابل أن تُمكَّن مليشيات الحوثي من محافظة تعز، وإنهاءوجود الشرعية والجيش الوطني منها بحجة التخلص من الإصلاح، وهي المعزوفة التييرقص لها المسكونون بأحقاد الحزبية.

وشهدت الحجرية، السبت، مواجهات عنيفة بين قوات حكومية وأمنية ومليشيات "أبوالعباس" مدعومة إماراتيا حاولت السيطرة على موقع عسكري بمدينة التربة جنوبيالمحافظة. 

وتشهد مدينة التربة منذ أيام تحشيدا عسكريا تشارك فيه مليشيا أبو العباس وقواتطارق صالح (نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح) المدعومتان إماراتيا،مسنودتان بعناصر متمردة من اللواء 35 مدرع بتعز.

ويهدف التحشيد للسيطرة على مواقع عسكرية جنوبي تعز والتحكم بالخط الرابط بينمحافظتي تعز وعدن (جنوب غرب)؛ بهدف فرض حصار على مركز المحافظة (خاضعلسيطرة القوات الحكومية) من الجهة الجنوبية.

كما تشهد تعز تظاهرات واحتجاجات للمطالبة بإسقاط الحصار الذي فرضته مليشيامدعومة إماراتيا على سواحل المحافظة ومينائها الإستراتيجي.

وتتحكم قوات طارق صالح بزمام مدينة المخا (المنفذ البحري لتعز) وترفض تسليمها إلىالسلطات الحكومية.

*تعز اونلاين

اضف تعليقك على الخبر