ارسال بالايميل :
9033
يمن اتحادي - خاص
طالبت منظمتان حقوقيتان محليتان بتقديم مرتكبي انتهاكات وجرائم التعذيب والقتل خارج إطار القانون من قبل أطراف الصراع في اليمن للملاحقة القانونية وتقديمهم للعدالة الدولية.
وشددت رابطة أمهات المختطفين ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات في بيان خاص بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب حصل "يمن اتحادي" على نسخة منه على ضرورة توفير الحماية لضحايا التعذيب والشهود في جرائم التعذيب بسجون الجماعات المسلحة لتعرضهم للتهديد بشكل مستمر من قبل أطراف الصراع.
وركز البيان على أهمية تفعيل دور منظمات ووكالات الأمم المتحدة بتقديم مشاريع وخدمات الدعم النفسي والصحي لضحايا التعذيب وأسرهم.
وشدد على إلزام أطراف الصراع بالكف عن ممارسات جرائم التعذيب والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان، وتعويض الضحايا وذويهم عن الآثار الناتجة عن ذلك وجبر ضررهم.
وحث البيان وزارة حقوق الانسان بمتابعة ورصد وتوثيق جرائم التعذيب لدى أطراف الصراع، كما حث اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بالتحقيق في ملف التعذيب لدى أطراف الصراع وإحالة ملفات القضايا للنائب العام لمحاكمة المنتهكين وإصدار عقوبات رادعة وتعويض الضحايا والأسر.
وجاء في البيان "في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب 26 / يونيو، لا يزال المئات من المختطفين والمعتقلين تعسفا يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في السجون وأماكن الاعتقال في اليمن شمالا وجنوبا دون أي رادع للجهات المنتهكة والأطراف المرتكبة لجرائم التعذيب في السجون ومقرات الاحتجاز".
مؤكدًا تعرض أكثر من (2070) مختطف ومعتقل بينهم (5) سيدات ضحايا اختطاف لدى جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والحكومة الشرعية للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي، أبرزها الاعتداء الجنسي، الحرق، الضرب بالأدوات الحادة والاسلاك، الصعق بالكهرباء، التعليق بالأيدي لأيام واسابيع، التهديد بالقتل، والتشهير عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.
مشيرًا إلى أن ضحايا التعذيب من المعتقلين تعسفا والمختطفين أصيبوا بعاهات مستديمة لمدى الحياة وأضرار صحية ونفسية جسيمة، من بينهم (8) حالات إصابة بالشلل، (7) حالات إصابة بجلطات، (10) حالات اصابة باضطراب نفسي وعقلي، (7) حالات إصابة بأمراض الكلى المزمنة، (7) حالات إصابة بضعف البصر نتيجة سوء الإضاءة والتهوية، (3) حالات إصابة بضعف السمع.
لافتًا إلى أن ضحايا التعذيب لم يعد بوسعهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويتعرضوا للتهديد والضغط بعدم الادلاء بأي تصريحات أو المطالبة بتعويضات مستقبلاً، وأن (81) حالة من ضحايا الاختطاف والاعتقال من المدنيين توفوا بسبب التعذيب الجسدي.
وقال البيان "يتعرض المختطفون والمعتقلون تعسفا للحرمان من الرعاية الصحية اللازمة من قبل الجهات المنتهكة لأطراف الصراع وتقدر الإحصائية وفاة (14) حالة بسبب ذلك الحرمان".
يأتي كل ذلك في ظل تفشي جائحة كوفيد-19 وتأكيد حالات إصابات بكوفيد-19 رفضت الجهات المنتهكة تسجيلها والاعتراف بها وتقديم الرعاية الكاملة لها ولبقية المختطفين والمعتقلين معها، حسب البيان.
اضف تعليقك على الخبر