يمن اتحادي - وكالات قالت الأمم المتحدة إن نحو 800 ضحية في صفوف المدنيين لقوا حتفهم منذ مطلع العام الجاري جراء القتال المستمر في اليمن. ونقلت وكالة شينخوا عن بيان لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية في اليمن، اليوم (الأربعاء)، أن تقارير ميدانية تشير إلى أن 12 مدنيا على الأقل بما فيهم أربعة أطفال لقوا حتفهم يوم (الاثنين الماضي 15 يونيو الجاري) جراء ضربات على سيارة في مديرية شدا في صعدة في أقصى الشمال اليمني. وكانت قد قالت جماعة الحوثي، يوم الاثنين، إن ثلاثة عشر قتلوا بينهم أربعة أطفال وامرأة، تم التعرف على 12 منهم، سقطوا إثر استهداف طيران التحالف العربي بغارتين على سيارة مدنية كانوا يستقلونها في الطريق العام بمديرية شدا بمحافظة صعدة. ووصفت ليز غراندي المنسق الأممي في اليمن، الهجوم "بالمروع وغير المقبول". وأضافت "لا يزال القتال مستمرا في اليمن على الرغم من دعوة الأمين العام في نهاية مارس إلى وقف إطلاق النار على صعيد عالمي جراء تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)". وأكدت أنه "تم الابلاغ عن 800 ضحية في صفوف المدنيين جراء القتال منذ يناير الماضي". وأشارت المسؤولة الاممية غراندي إلى أن "اليمن في أمس الحاجة إلى السلام .. تنفذ الأموال من الوكالات الإنسانية وينتشر مرض (كوفيد-19) ..وأصبح ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات والخدمات الصحية على المحك". وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن اليمن لا يزال يعاني من أسوء كارثة انسانية في العالم، في حين يتصاعد القتال بين القوات الحكومية والحوثيين في هذا البلد منذ خمس سنوات.