يمن اتحادي - متابعات*

اتهم مسؤول في الحكومة اليمنية، المبعوث الأممي "مارتن غريفيث" بالعجز عنتشخيص أزمة البلاد والاكتفاء بالتفاؤل غير الموضوعي.

وليست هذه المرة الأولى التي يخرج مسؤول في الحكومة الشرعية ينتقد فيها أداءالمبعوث الأممي، فقد سبق للرئيس هادي انتقاد غريفيث وأداءه السياسي المنحازللمليشيا.

وقال وزير الإدارة المحلية، عبدالرقيب فتح، على حسابه بتوتير، إن إحاطات "مارتنغريفيث" التي يقدمها لمجلس الأمن متماثلة ولا جديد فيها سوى مستويات التفاؤلالمبني على عدم الموضوعية أو التشخيص الدقيق لما يحدث في الواقع.

وأشار فتح إلى أن تشخيص المشكلة يمثل ثلثي حلها، "لكن غريفيث عجز أو لا يريدذلك".

ولم يصدر تعليق من قبل المبعوث الأممي أو مكتبه حول تصريحات الوزير فتح.

ويكتفي المبعوث الأممي غالبًا بالتأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي سلميللأزمة اليمنية، دون أن يتقدم خطوة حقيقية واحدة منذ تعينه في منتصف فبراير(شباط) 2018 خلفًا لـ "إسماعيل ولد الشيخ" الذي تعرض هو الآخر لموجة انتقادات حادةرسمية بسبب أدائه السياسي في اليمن.

ويتجاهل غريفيث انتهاكات وجرائم الحوثيين أثناء إحاطته لمجلس الآمن، والتي كانآخرها قرار إعدام أربعة صحفيين يقبعون في السجن منذ قرابة خمس سنوات.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتقد فيها الحكومة أداء المبعوث الأممي، فالرئيسهادي، في مثل هذا التوقيت من العام الماضي 2019، انتقد مارتن غريفيث، واتهمهبالتماهي مع الحوثيين عبر الالتفاف على اتفاق "ستوكهولم" نهاية ديسمبر(كانون أول)2028م.

وفي مطلع أبريل(نيسان) الماضي، وجه وزير الإعلام انتقادات شديدة للمبعوث الأممي،معتبرًا مواقفه تجاه الحوثيين وانتهاكاتهم ومماطلتهم تجاه اتفاق ستوكهولمبـ"الضبابية".

*بلقيسTV