افادت مصادر خاصة أن معين دماج مستشار رئيس الوزراء معين عبدالملك وسكرتيره الخاص وصل إلى محافظة إب وهي مسقط رأسه والتقى بعدد من القيادات الحوثية ومسئولي في وزارة الاتصالات التابعة للميليشيا حاملاً مشروع من قبل رئيس الوزراء على ابقاء الاتصالات تحت سيطرة الميليشيا الحوثية مقابل بعض الشروط والتنازلات من قبل الطرف الآخر تتعلق بالضرائب وتسوية النزاع في شركة سبافون الذي كان يعمل لديها مطيع دماج سابقا. وأفادت المصادر أن هذه الزيارة تأتي لإتمام الصفقة مع شركة سبافون وبالمقابل منحها مع يمن موبائل خدمات الجيل الرابع دون نقل مقراتها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن مقابل الحصول على مبالغ مالية مقطوعة بالإضافة إلى تسوية سبافون مع الحكومة اليمنية وبمقابلها يحصل مكتب رئيس الوزراء على مبلغ وقدره خمسة مليون دولار من القصة السابقة المرفوعة من في باريس والتي حسمت لصالح الحكومة وخمسة مليون دولار مقابل بطاقة الجيل الرابع بينما تحصل الميليشيا الحوثية على بطاقات الجيل الرابع لشركتي يمن موبايل وMTN وتستفيد بالمقابل ضرائب ورخصة التشغيل والتجديد. الجدير ذكره أن اليمن شهدت انقطاعات متكررة في شبكات الإنترنت بسبب انقطاع الكيبل البحري وبعدها لجاءت الميليشيا الحوثية إلى التواصل بمعين دماج الذي كان يعمل قبل اقل من عام في العاصمة صنعاء وتربطه علاقات واسعة بقيادات حوثية