يمن اتحادي - متابعات
قال مجلس شباب الثورة إن ثورة 11 فبراير كانت فرصة الخلاص الوطني غير أنها ككل الحركات التحررية في العالم اصطدمت بالأنانية الحزبية وتعرضت لمؤامرات الداخل والخارج.
مؤكدا في بيان له بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة أنه برغم فداحة الواقع لا نزال نتطلع إلى غد يليق باليمن وبأحلام شباب التغيير غير مستسلمين للماضي ولا متصالحين مع أخطاءه.
وقال البيان "كما كانت فبراير محاولة جادة وجريئة لإصلاح ما أفسدته الانتهازية السياسية، فهي أيضا مسار وحيد للكفاح ضد العائلة والسلالة".
لا فتا إلى ان معركة اليمنيين من أجل استعادة دولتهم المصادرة وأحلامهم المؤجلة بحاجة إلى وقفة جادة وصريحة.
وأشار البيان إلى من اعتبرهم معرقلي مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي في اليمن من انقلاب سلالي إرهابي وتحالف عربي خائن، حسب تعبيره.
موضحا ان التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات أهدر خمس سنوات من عمر اليمنيين في معارك جانبية شتت فيها صفوفهم وأهان شرعية معركتهم.
وأكد على حق اليمنيين المشروع في مواجهة كل التحديات الواقفة في طريق استقرار اليمن وانتصار جمهوريته.
كما أكد أيضا على حقهم في مناهضة الانقلاب الحوثي ومناهضة الاحتلال السعودي الإماراتي المتواطئ مع الانقلاب.
مشيرا إلى ان تسع سنوات ومعركة الجمهورية والديمقراطية والمواطنة مستمرة وستظل مهما كانت سطوة قوى الاستبداد والإرهاب وتعددت أدواتهم.
اضف تعليقك على الخبر