طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز جنوبي غرب اليمن بسرعة إطلاق سراح المختطفين في سجون مليشيا الحوثي.       جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة صباح اليوم الخميس أمام مبنى المحافظة وسط مدينة تعز.   وقالت الرابطة في بيان لها إن "العشرات من المختطفين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي في سجن الصالح بمنطقة الحوبان من قبل الحوثيين".   وذكرت الرابطة أن العديد من المفرج عنهم الذين وثقت معهم الرابطة تحدثوا عن شتى أساليب التعذيب التي تعرضوا لها داخل سجن الصالح.   وأضاف البيان أن الرابطة بمحافظة تعز، وثقت "156" مختطف مازالوا يقبعون خلف قضبان سجن الصالح، الذي حوله الحوثيون من مباني تجارية وسكنية إلى سجون للمئات من الرجال والعديد من النساء.   وطالبت الربطة الأمم المتحدة تطالب فيها بسرعة ايجاد حل عاجل وعادل لقضية المختطفين والمخفيين قسراً وابعاد ملفهم الإنساني عن المقايضة والإبتزاز السياسي، واطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.   كما طالب البيان الحكومة اليمنية والمسؤولين فيها ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه قضية المختطفين والعمل في جميع المحافل الدولية لينال جميع المختطفين والمخفيين قسراً حريتهم الكاملة.   وأشار البيان إلى أن عشرات السجون الرسمية وأضعافها غير الرسمية تحتجز فيها جماعة الحوثي المسلحة للمئات من المواطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، دون مسوغ قانوني تُعذب فيه المدنيين وتختطفهم لسنوات دون رحمة أو إنسانية.   وناشدت الأمهات في نهاية وقفتهن ناشطي حقوق الإنسان والإعلاميين إلى تكثيف الجهود وتسليط الضوء بشكل مستمر للقضية التي خذلها الجميع لسنوات طويلة، حُرمت فيها الأمهات والزوجات والأبناء من شعورهم بالأمان والطمأنينة.