ارسال بالايميل :
4656
يمن اتحادي- متابعات
قال مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي، أحمد بن دغر، إن الانسحابات العسكرية المتبادلة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي بدأت، وستستمر، بالتزامن مع بدء اللجان العسكرية بحصر بعض الأسلحة في عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي البلاد).
وأضاف "بن دغر" في مقال نشره على موقع "فيسبوك"، إن تلك الخطوة تأتي تمهيداً لجمع تلك القوات تحت إشراف القوات السعودية لتصبح في عهدتها، حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إدارتها.
وأوضح بن دغر إن هادي سيعين - بعد استكمال المشاورات - محافظا لعدن، ومديراً لأمنها، يتلو ذلك مشاورات تشكيل حكومة كفاءات سياسية على قاعدة التشاور، كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.
وقال إن التعيينات ستكون خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع ابتداءً من اليوم الأربعاء.
وتطرق "بن دغر" إلى عملية تبادل الأسرى بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، معرباً عن أمله في أن يتم تعميم تجربة التبادل لتشمل جميع الأسرى.
وقال "نحن الآن نتقدم على الأرض، نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات، بما يحقق سلاماً دائماً ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن، سلاماً يعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين العدو المشترك طالما تمرد على الشرعية ورفع راية العصيان على الوطن، أو يجبرهم على القبول بحل عادل وشامل نحافظ فيه على الجمهورية نظاماً والدولة الاتحادية قدراً ومصيراً، وبالديمقراطية غاية ووسيلة".
وأكد مستشار على أن "مستقبل اليمن يتوقف على القدرة على بناء دولة تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية، وتحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود، والخروج من أزمة الحرب".
وأضاف أن المطلوب "دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن أو تضعف من هويته الواحدة الموحدة، ولا إرهاب يعبث بحياة أهله، ولا غلو في طلب الحق والمصالح المشتركة".
اضف تعليقك على الخبر