ارسال بالايميل :
9763
يمن اتحادي - متابعات
اعتمد مجلس الأمن، الإثنين، بالإجماع، قرارًا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي في 15 تموز/ يوليو 2020.
ويهدف القرار إلى دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وعهد القرار للبعثة الأممية ”قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار، وإعادة انتشار القوات وعمليات إزالة الألغام على نطاق المحافظة“.
”الموت بجرعة دواء“.. تحقيق استقصائي لـ“إرم نيوز“ يكشف معلومات صادمة عن انتشار الدواء المهرب والمزور في اليمن
اليمن.. الحوثيون يستبدلون أسماء القاعات الجامعية بأسماء قتلاهم
كما تشمل مهام البعثة، وفقا للقرار، ”العمل مع الأطراف لضمان أمن المدينة والموانئ من قبل قوات الأمن المحلية وفقًا للقانون اليمني، وتيسير وتنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة“.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
ووفقا لآخر تقرير قدمه الأمين العام لأعضاء المجلس بشأن قوام البعثة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حققت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة قدرة تشغيلية أولية بـ55 فردا، منهم 35 مراقبًا عسكريًا وشرطيًا و20 موظفًا مدنيًا.
وتضمن اتفاق ستوكهولم صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة الساحلية المهمة، بالإضافة إلى آلية لتبادل الأسرى وبيان تفاهم لتهدئة القتال في تعز.
اليمن.. ”خلاف“ يعرقل عملية تبادل الأسرى بين الحكومة والانتقالي الجنوبي
انقطاع الإنترنت يوقف مظاهر الحياة في اليمن
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
اضف تعليقك على الخبر